عاقبت محكمة الجنايات في دبي ميكانيكياً في الـ60 من عمره، بالسجن عاما، لإدانته بجناية هتك عرض خادمة بالرضا، فيما برأت المحكمة المتهم من جناية خطف المجني عليها (الخادمة).
وقالت المجني عليها، وهي من جنسية دولة إفريقية، في تحقيقات النيابة، إن المتهم اعترض طريقها بمركبته، أثناء خروجها من إحدى الجمعيات التعاونية، متجهة إلى منزل مخدوميها، ثم نزل منها وأمسك بيدها، وأخذ منها الأغراض التي كانت تحملها، ورماها داخل السيارة، ثم حاول إدخالها بالقوة إليها فقاومته، إلا أنه زعم لها أنه من رجال الشرطة، فأخبرته بأنها تعمل في منزل قريب، وأن جواز سفرها موجود لدى كفيلتها، فتحرك بالمركبة، وتوجه بها إلى منطقة رملية، وهناك قام بمواقعتها.
وأشارت إلى أن المتهم أوصلها بعد ذلك إلى مكان قريب من منزل مخدوميها، ورش على وجهها ماء، ثم طلب منها أن تخبر كفيلتها بأنها مريضة ومتعبة، حتى لا تعلم بما حصل لها، لكنها أخبرت كفيلتها بالواقعة بعد وصولها الى المنزل، فاصطحبتها إلى مركز الشرطة وقدمت بلاغاً.
وتمسك المتهم بإنكار ما أسندته إليه النيابة العامة أمام المحكمة، مدعياً أن المجني عليها راودته عن نفسه، وأن ما وقع بينهما كان برضاها، مشيراً إلى أنها استوقفته أثناء وجوده في إحدى الجمعيات التعاونية، وطلبت منه مالاً كي تشتري بطاقة هاتف للتحدث مع أهلها في بلدها.
وأضاف أنه أعطاها 200 درهم وخرج من الجمعية، فلحقت به إلى مركبته، وطلبت منه أن يوصلها.
وأوضح أنه سمح لها بالركوب معه في السيارة، وسار بالمركبة لمسافة قصيرة. وأثناء ذلك وضعت يدها على أماكن حساسة من جسده، فتوقف إلى جانب الشارع، وتمت المواقعة بينهما برضاها، مشيراً إلى أن المتهمة ترجلت من المركبة بعد ذلك وتوجهت إلى مركبة أخرى وصعدت إليها. وبدورها، قالت الشرطة إن المتهم اعترف بإقدامه على الواقعة لدى القبض عليه، لكنه قال إنه فعل ذلك بموافقة المجني عليها، مشيرة إلى وجود سابقة جنائية له، مماثلة للواقعة.
قم بكتابة اول تعليق