هاجم الرئيس السابق محمد حسني مبارك، من يصفه بـ “الرئيس المخلوع”، وذلك في تسجيل صوتي نسب إليه.
وقال مبارك: ” بيقول عليا “الرئيس المخلوع”، مفيش أدب خالص، ده أنا تنحيت حفاظا على روح مصر، وكنت أقدر أقعد وأشيل نص القيادة وأمشي”.
وبالنسبة للدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، قال مبارك: “الواحد بيعرف الناس في الصعاب، كان دايما يجي يعيطلي، وعايز فلوس من أي حتة يروح قناة الجزيرة شوية أو أي جريدة شوية”.
وتابع الرئيس السابق أن محمد حسنين هيكل كان يعمل مع الرئيس الراحل عبد الناصر، ثم جاءني “أسامة الباز”بعد تعييني رئيسا بعد السادات، وقال لي “إن هيكل عايز يكتبلي الخطابات، وعايز يحطلي رأيه ولو قلتلو انه ميعجبنيش هيتقمص، بس كان رافض ان اقعد معاه احط الأفكار، قلتلوا يا أسامة ميصحش واتضايقت، مش عايزني اقولوا اني عايز اتكلم في ايه، أنا مش لعبة في ايد أي حد”.
وقال مبارك فى تسجيلات صوتية نشرتها جريدة “الوطن” المصرية ونسبت له، إنه تنحى حفاظا على أرواح المواطنين وكان بمقدوره الاستمرار بالحكم فى فبراير 2011، مشيرا إلى أنه لم يقم بإقالة المشير طنطاوى خلال أيام الثورة، حتى لا يظن البعض أنه رفض تنفيذ الأوامر بضرب المتظاهرين بالسلاح، ، قائلا : الأمور دى الواحد لازم يوزنها صح” وان كنت أقلته وقتها لكانوا قالوا انه بطل قومي ، ولن أتحدث عن موقف المجلس العسكري معي في يناير الان.
وأضاف مبارك، مؤكدا أن الجيش المصرى بخير، وفيه أبطال، وتابع: ولادنا زى الفل، عندهم أسلحة متطورة، وإحنا اشتغلنا على ده كتير، جبنا لهم أحدث الأسلحة وكان الأمريكان بيلاعبونا، وإحنا لاعبناهم كتير، لأن مفيش أغلى من الجيش فى مصر.
وعن حالة الضيق الشعبي من أداء الإخوان، قال مبارك : “همه اللى اختاروهم”، وعن احتمالات استمرار الإخوان فى الحكم، قال: “والله مش عارف ،وعلق علي جولات الرئيس مرسي الخارجية قائلا : ” أهو بيتفسح” .
وقال مبارك، والله بعد موت حفيدى كنت عايز أتنحى، كنت عايز أمشى، هما دلوقتى عايزين يبهدلونى، من المستشفى للسجن للمحكمة، فاكرين إنهم بيذلونى، لأ أنا فى حياتى شفت أكتر من كده بكتير، حاربت، وإحنا فى الجيش بنتعب كتير فى حياتنا، واتعودنا على الشقا، أنا ببساطة الآن عايش ومش خايف، ربنا هو العالم بكل شىء.
وتناول الرئيس السابق حسنى مبارك طبيعة الخلاف مع المشير أبو غزالة، وقال إن أبو غزالة وافق على طلب الأمريكان بمنحهم قاعدة عسكرية فى مصر، وقالى لى ذلك فقلت له أنت مين عشان توافق، الأرض مش ملكك ولا ملكى.
ويواصل الرئيس السابق: “الأمريكان كانوا عايزين يعملوا لنا شبكة إلكترونية للقوات المسلحة، طبعا عشان الشاشة تكون فى أمريكا وإسرائيل، فقلت لوزير الدفاع “زحلقهم”، مفيش حاجة من دى هتحصل، رجعوا تانى وكانوا عايزين يوصلوا كل سنترالات القاهرة بسنترال رمسيس، واتفقوا مع وزير الاتصالات، وعرفت الموضوع من القوات المسلحة، وعرفت إن هذا المشروع معناه إن الأمريكان يقدروا يصيبوا الاتصالات فى مصر كلها بالشلل، يعنى لما يتوقف سنترال رمسيس تتوقف كل الاتصالات، وجبت وزير الاتصالات وقلت له إن كده معناه إن أى مكالمة لازم تعدى على سنترال رمسيس؟ فقال لى الوزير إن الأمريكان هيعملوا ده ببلاش، فقلت له اوعى توافق، فأجاب هما وصلوا سنترال الجيزة، قلت له كفاية الجيزة وزحلقهم بهدوء، وفعلا زحلقناهم”.
وتابع مبارك في حوار أجرته معه صحيفة “الوطن” ، وأكدت امتلاكها تسجيلات صوتية له : “فى 2006 أو 2007 جاء الأمريكان وطلبوا تردد FM للقاهرة الكبرى وذهبوا لوزير الإعلام فقال لهم إن القانون لا يسمح، فجاءنى السفير الأمريكى وكرر طلبه وقال إنهم حاجزين 270 مليون دولار من المعونة بسبب الموضوع ده، فقلت له خليهم عندكو، خليهم متجمدين أحسن”.
ونفي الرئيس السابق مبارك ان يكون اللواء عمر سليمان مات مقتولا، مؤكدا ان سليمان كان مريضا بمشكلة خطيرة فى القلب، “الله يرحمه”
قم بكتابة اول تعليق