قال النائب المبطل عضويته نواف الفزيع: منذ ان دخلت المجلس المبطل كنت متأكدا ان الحكومة لا تريد التعاون.
وأكد ان الشيخ محمد العبدالله لم يرد عن اسئلتنا بخصوص اسباب تعطيل القوانين ، ومنها قانون هيئة الاتصالات والكثير من القوانين, قانون صندوق الاسرة لم يكن ليرى النور لولا موقفي الذي كسرت به مهلة الـ 6 اشهر بتوجيه استجواب وزيري المالية والنفط .
وأضاف: وزيرالمالية عندما استجوبناه تأكد لنا تواطأ الدولة مع البنوك في تعطيل طلبات المواطنين في اعادة جدولة القروض في صندوق المعسرين.
وتابع: الحكومة لم ولن تلتزم بالكثير من القرارات بشأن اقالة القياديين والظلم الذي وقع في القطاع النفطي.
وزاد: اليوم نشهد مذبحة اخرى اذا كانت تريد الحكومة اقالة المعلمين ، والأولى بالحكومة اقالة المستشارين الذين ابطلوا مجلسين بسبب المراسيم.
وقال الفزيع: سأترشح للانتخابات المقبلة لان صندوق الاسرة لن يرى النور ما لم يكن لنا موقف في المجلس المقبل ، وهناك قضايا مستحقة للطبقة الوسطى منها استمرار الازمة الاسكانية واحتكار الاراضي ..
وتسأل لماذا اهالي شرق المسيلة يشترون المولدات على حسابهم لعدم توافر التيار الكهربائي ، وأهالي الدعية يعانون من انقطاع المياه.
وحذر من ان المال السياسي سوف يقدم على المجلس المقبل بشكل كبير ، وكذلك المصالح الاقتصادية والتجارية .
يجب ان يكون للطبقة الوسطى وقفه تجاه الهجمة التجارية الشرسة التي تريد ان تدفع المشاريع للقطاع الخاص بأسلوب مجحف لا يحاسب فيه المتجاوزون
قم بكتابة اول تعليق