تناولت الصحف المحلية اليوم , رفع الحصانة النيابية عن عددمن النواب , “الأغلبية” الحكومة لم تطلب مشاركتنا في “التعديل” ,الحكومة ترفض استقالة الشهاب ,الأغلبية تسعى لاحتواء تداعيات “الداو”
الوطن
ابرزت صحيفة الوطن عبر صفحتها الاولي عنوان هل تضحي الأغلبية … بإستجواب الصيفي وقالت جلسة مفارقات خالفت كل التوقعات وانحرفت الى اتجاه تكتيكي مغاير لكل القراءات والتنبؤات بعد ان رفعت الجلسة يوم امس لعدم اكتمال نصاب التصويت على القرارات على الرغم من ان عدد النواب الحضور كاف لاستمرارها.
وأشارت ان الجلسة شهدت محطات جدلية كثيرة خلال مجرياتها الاولى وقبيل رفعها للصلاة في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا حول عدد من القضايا منها ما يتعلق بطلبات رفع الحصانة النيابية عن عدد من النواب ادت الى سجال نيابي – نيابي، وكذلك خلال النقاش حول رسالة اللجنة التعليمية بشأن قبول الـ50 طالبا في الجامعة سنويا وحول مصير ميزانية الخطوط الجوية الكويتية.
وفي هذا الصدد كشفت عن مصدر نيابي في كتلة الاغلبية ان انسحاب عدد من النواب من جلسة الامس كان مخططا له بهدف اعادة ترتيب الاوراق بعد ان ابلغ وزير الشؤون الرجيب الاغلبية برغبته الطلب من المجلس تاجيل استجوابه المقدم من النائب الصيفي لمدة اسبوعين، مشيرا الى ان طلب الرجيب احدث انقساما بين نواب الأغلبية بين مؤيد ومعارض، والسبب الثاني يعود للطلب الذي تقدم به نواب من الأقلية لتمديد الجلسة ساعتين لمناقشة أسباب الغاء صفقة الداو.
القبس
وأنفردت صحيفة القبس بعنوان الخرافي : البراك يتهرب و يتخاذل وقالت تعجب محامي الخرافي لؤي الخرافي من تهرب البراك من المواجهة، وتمترسه خلف الحصانة، وتخاذله من المواجهة في ساحة القضاء.
وقال الخرافي في بيان له أمس «ان جاسم الخرافي ترفع وتجاوز عثرات البعض أثناء ترؤسه للمجلس، لكن لا عذر اليوم لأحد في التطاول والتجريح، وسنتصدى له بضراوة أمام قضائنا الشامخ».
وعتب الخرافي على الأغلبية التي انساقت وراء البراك وحرمت القضاء من نظر الشكوى.
كما انتقد الخرافي موقف الرئيس السعدون «الذي تصرف كرئيس كتلة وليس رئيس برلمان الأمة، إذ خلع ثوب الحيادية والمنطق والقانون والدستور».
الأنباء
وتناولت جريدة الأنباء عنوان جهود للتهدئـة وقالت أن اجتماع الرئيسين لم يعقد في المجلس وأجِّل إلى المساء ليشارك فيه السلطان لبحث توزير نواب الأغلبية وتأجيل الاستجوابات وتهدئة الأجواء السياسية.. والشهاب: سأظل مخلصاً للوطن والأمير.
ورأت انه لم يكتب لجلسة مجلس الأمة أمس أن تسير وفقا لجدول أعمالها، ففي الوقت الذي كانت مسيرة الجلسة متعثرة بسبب عدم اكتمال النصاب كانت استراحة النواب تقابلها استراحة الحكومة تعجان بالمشاورات والمباحثات حول الوضع السياسي القائم. ووفقا للاتفاق المسبق شخصت الأنظار الى الاجتماع المرتقب بين رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية أحمد السعدون وسمو الشيخ جابر المبارك الذي كان مقررا عقده في المجلس على هامش الجلسة التي رفعها السعدون بعد فترة الصلاة لعدم اكتمال النصاب رغم تواجد ممثلي الحكومة في القاعة.وبعد رفع الجلسة التي حرص النواب على عدم إكمال نصابها تمهيدا لعقد اجتماع التهدئة بين الرئيسين، لم يكتب النجاح للمساعي الداعية إلى ذلك، حيث لم يعقد الاجتماع في مجلس الأمة وتم تأجيله
وكشفت ان مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» ان الاجتماع المرتقب تقرر تأجيله ليعقد مساء بحيث يضم رئيسي السلطتين، بالإضافة الى نائب الرئيس خالد السلطان بحيث تبحث فيه قضية توزير نواب من الأغلبية مكان الحقائب الوزارية التي ستكون شاغرة سواء بالاستقالات السابقة أو الجديدة خصوصا بعد تأكد أنباء استقالة وزير الأوقاف ووزير العدل جمال الشهاب، ثم تأجيل الاستجوابات وتهدئة الأجواء السياسية. وعودة إلى استقالة الشهاب أوضحت مصادر انه متمسك باستقالته إلا ان القيادة السياسية ترفضها، وقال الوزير الشهاب خلال سير جلسة أمس إن صاحب السمو الأمير هو من يقدر المصلحة العليا للبلاد وسأظل دائما مخلصا للوطن والأمير.
عالم اليوم
وتصدر مانشيت الصفحة الأولي من صحيفة عالم اليوم «الأغلبية»: الحكومة لم تطلب مشاركتنا في «التعديل» وقالت انه عقب رفع الجلسة أمس، عقدت كتلة الاغلبية النيابية اجتماعا في مكتب نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان، وأوضحت أن مصادرأبلغتها ان الاجتماع كان مخصصا لوضع الصيغة النهائية لطلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في قضية «الداو كيميكال» وكيفية تمثيل الكتلة فيها.
وقالت المصادر ان النائب فيصل اليحيى اعتذر عن مشاركته في لجنة التحقيق في«الداو» وذلك لكثرة مشاركته في اللجان البرلمانية ما يصعب عليه المشاركة في هذه اللجنة التي ستحقق في قضية مهمة جدا، لافتة إلى ان الكتلة ستستقر على الاسماء التي ستمثلها في اللجنة قبل جلسة اليوم.
واضافت المصادر ان ما يتردد عن طلب الحكومة من كتلة الاغلبية المشاركة بأربعة نواب منها في حال تم اجراء تعديل حكومي.. غير صحيح مؤكدا ان جميع النواب نفوا ذلك الأمر.
وأوضحت أن النائب محمد الكندري أعلن انه سيتقدم بمبادرة لإعادة تشكيل الحكومة وإسناد بعض الحقائب الوزارية لأعضاء من مجلس الامة للتخفيف من حدة التوتر
وأكد الكندري ان “سيل الاستجوابات التي تم الاعلان عنها خلال المجلس الحالي يصب في خانة التوتر بين السلطتين”، مبينا أن “بعض محاور استجواب النائب صيفي الصيفي لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد الرجيب، غير دستورية لتعلقها بفترة خارجة عن نطاق مسؤولية الوزير”
الرأي
ونشرت صحيفة الرأي في صفحتها الأولى عنوان الحكومة ترفض استقالة الشهاب وسردت في سطورها أن مرسوم رد قانون تغليظ العقوبة على المسيء الى الذات الالهية وصل الى مجلس الأمة في الساعة الثانية والدقيقة الثامنة من بعد ظهر أمس، موقعا من سمو الأمير وسمو رئيس الوزراء، ووزير العدل والأوقاف جمال الشهاب، الذي اتبع توقيعه على رد القانون بكتاب الاستقالة، التي أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة سترفضها.
وقالت كان مجلس الأمة الذي لم يكمل امس جلسته، عاش أجواء كثير من الاشاعات التي تسربت، لا سيما لجهة إجراء تعديل وزاري موسع، وأن الحكومة ستعرض على الغالبية النيابية المشاركة بثلاث حقائب، الى درجة ان مصادر نيابية أسمت النواب المحتمل دخولهم الوزارة وهم عمار العجمي وأحمد بن مطيع وحمد المطر، بالاضافة الى علي العمير، في حال عدم التوصل الى اتفاق مع الغالبية.
النهار
وكان العنوان الأبرز في صحيفة النهار الأغلبية تسعى لاحتواء تداعيات «الداو»
وقالت في سطورها صب جل اهتمام السلطتين أمس على ترتيب أوضاعهما بعيدا عن جلسة مجلس الامة التي عقدت من دون «نفس» فكل من الحكومة ونواب الاغلبية يغني على ليلاه، السلطة التنفيذية ذهنها منصب على تضامنها الوزاري الذي خدشته استقالة وزير الاوقاف جمال الشهاب حسبما أكده النائبان عدنان عبدالصمد وعبدالحميد دشتي بعد ان ردت الحكومة قانون تغليظ العقوبة، فكانت عين الحكومة على محاولة ثني الوزير عن الاستقالة، وعينها الاخرى على كيفية التعامل مع الاستجواب الذي قدمه النائب صيفي الصيفي الى وزير الشؤون أحمد الرجيب الذي وحسبما نقله النائب د. فيصل المسلم انه سيطلب في جلسة اليوم تأجيل مناقشة الاستجواب أسبوعين وبعدها سيصعد المنصة.
وأردفت أن الاغلبية قد انشغلت أمس بمباحثات مطولة بعد رفع الجلسة في مكتب نائب رئيس مجلس الامة خالد السلطان لتقويض حدة الخلاف الذي احدثته قضية «الداو كيميكال» بين نوابها.
قم بكتابة اول تعليق