أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة التي تديرها حركة (حماس) هنا اليوم تنفيذها حكم الاعدام بحق متخابرين مع الاحتلال الصهيوني.
وقالت الوزارة في بيان لها ان تنفيذ حكم الاعدام بحق المتخابرين مع سلطات الاحتلال جاء استنادا للشريعة الاسلامية وما نص عليه القانون الفلسطيني واحقاقا لحق الوطن والمواطن وحفاظا على الامن المجتمعي.
ولفت البيان الى أن المحكمة العسكرية في غزة حكمت عليهما بالاعدام شنقا حتى الموت بعد ان وجهت لهما تهم التخابر مع جهة اجنبية معادية.
وأوضح ان المحكومين ابلغا عن اماكن وبيوت مواطنين ومواقع عسكرية وامنية وحكومية وورشات صناعية تم استهدافها من الاحتلال الصهيوني ما أدى الى استشهاد عدد من الاطفال والمواطنين وبعض ابطال المقاومة.
وأكد ان المتخابرين ارتبطا مع اجهزة مخابرات الاحتلال منذ ما يزيد على عشر سنوات.
وبين أنه جرى تنفيذ الاعدام بحضور كافة الجهات المختصة حسب القانون وبحسب الاجراءات القانونية المنصوص عليها وبحضور وجهاء ونخب المجتمع الفلسطيني.
وأشارت الى أن تنفيذ الاحكام تم بعد استنفاد كافة طرق الطعن فيها حتى باتت واجبة التنفيذ بعد ان منح المحكومان حقهما الكامل في الدفاع عن نفسيهما.
وجاء تنفيذ حكمي الاعدام على الرغم من عدم مصادقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عليهما كما ينص القانون الفلسطيني.
ونفذت الداخلية المقالة احكام اعدام بحق العديد ممن ادينوا بالتخابر مع الاحتلال والتدخل في القتل اضافة لمدانين بالقتل العمد في قضايا جنائية.
واطلقت الوزارة قبل ثلاثة أشهر حملة وطنية لمواجهة التخابر وفتحت خلالها باب العفو عن المتخابرين مع الاجهزة الامنية الاسرائيلية.
قم بكتابة اول تعليق