أكد رئيسا منظمة الحرية لحقوق الإنسان التي مقرها العاصمة السويسرية جنيف الدكتور شبيب الزعبي وان المنظمة في المرحلة الحالية ستتبنى ملفات في انتهاكات في حقوق الإنسان في الكويت ودول المنطقة وستقوم برصدها والكتابة فيها ثم رفعها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .
وأشار إلى أن هناك العديد من القضايا التي تهتم بها المنظمة خاصة قضية ترحيل الوافدين دون حصولهم على حقوقهم، بسياسة ” خذوه فغلوه” داعيا الجهات المختصة إلى إعطاء تلك العمالة حقوقها، وعدم التعنت في تطبيق القانون، مشيرا إلى أن من حق من ضاع حقه أن يقاضي الدولة، لوقوع ظلم بين عليه.
ولفت إلى أنه ينبغي على الجهات المسؤولة أن تعطي العمالة الوافدة الفرصة لتعديل أوضاعها، منوها إلى أن من القضايا التي ستعمل عليها المنظمة الملاحقات السياسية، والأمنية، وحقوق الخدم والبدون.
ونوه إلى أن المنظمة ستعتمد آلية عمل نشر الثقافة التطوعية والحقوقية في المجتمعات العربية ؛ وتدعيم القطاع الثالث الذي هو قطاع التطوع عن طريق نشر الدورات والندوات والورش الثقافية والعلمية.
ودعا الدكتور الزعبي إلى التواصل مع المنظمة لمن أراد العمل التطوعي أو الاشتراك بالدورات التثقيفية التي ستتولاها المنظمة في المرحلة المقبلة.
يذكر أن الدكتور شبيب الزعبي تولى رئاسة منظمة الحرية خلفا لرئيسها السابق يحيى الدخيل، وهو من الناشطين في العمل التطوعي والحقوقي وقد كان من أعضاء المنظمة لمدة خمسة سنين ماضية، ويعمل مستشارا قانونيا وعضوا في مؤسسات خيرية وتطوعية و عضوا في رابطة علماء الخليج وعلماء المسلمين.
قم بكتابة اول تعليق