رجح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عماد يوحنا ياقو ان يكون تباطؤ العلاقات الدبلوماسية بين العراق والسعودية بسبب تطور العلاقات العراقية – الكويتية.
وقال ياقو ان “تباطؤ العلاقات بين العراق والسعودية يسري على اغلب الدول الخليجية وبالتحديد السعودية التي هي اكبر الدول الخليجية من ناحية البعد التاريخي والديني والثقافي والاقتصادي وغيرها والتي كان من المفروض ان تكون من اول الدول الساعية للانفتاح على العراق لكن الاوضاع الطائفية التي تشهدها المنطقة تلقي بظلالها على هذه العلاقة بالاضافة الى موضوع التقارب العراقي – الكويتي الذي قد يكون له دور في هذا التباطؤ الدبلوماسي بين بغداد والرياض”.
وأشار الى ان “العراق اليوم على مشارف خروجه من البند السابع وعلاقاته مع الكويت متميزة رغم كل الملفات المعقدة والشائكة بين البلدين، ونلاحظ على قطر والسعودية لها مواقف سلبية مع العراق وهذا أمر محسوب على الدولتين وعليهما ان تبادرا بتحسين العلاقة واظهار حسن النية بهذا الاتجاه وان تبينا مواقفها ولماذا هذه القطيعة او البطء في تطوير العلاقة مع العراق”.
وأستدرك ان “العلاقات بين العراق والسعودية لم تفشل واليوم هناك تمثيل بين البلدين وان كان ليس بالمستوى المطلوب ونأمل ارتفاعه”.
وتابع “اننا طالبنا مرارا الدول العربية بان تكون سباقة للانفتاح على وضع العراق الذي سيعود بقوة في المنطقة وفي محيطه الاقليمي والدولي وعلى الدول العربية ان تساند العراق بعد التغيير مهما كانت الاسباب والاختلافات بطريقة تغيير النظام فقد مرت 10 سنوات على التغيير واجريت عدة انتخابات برلمانية ومحلية والعراق اليوم له سيادة كاملة ويمد يده لكل الدول ولكن تبقى كل دولة تنظر الى مصلحتها وواقعها الداخلي والسياسي في اقامة علاقات مع باقي الدول “.
قم بكتابة اول تعليق