أكدت مصادر مطلعة في الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الامة أن “في انتخابات المجلس المقبلة منافسة حامية الوطيس ستشهدها الدائرة على من يحصل على المركز الأول بين رئيس المجلس المبطل علي الراشد والنائب السابق مرزوق الغانم “.
وأشارت المصادر إلى أن “الغانم فاز في المركز الأول في 2008 و2009 , وفيهما كان حل الراشد في المركز السابع والثاني على التوالي , غير أن هذه النتائج كانت في نظام اربعة اصوات “.
وافادت بأن “الراشد حصل على 3041 في انتخابات الصوت الواحد في ديسمبر الماضي التي قاطعها الغانم وقوى سياسية , والتوقعات تشير الى ان الراشد ينطلق من رقمه السابق “, لافتة إلى أن “الغانم له قاعدة كبيرة وتجاوز العشرة آلاف صوت في انتخابات الاربعة اصوات مرتين , لكنه تراجع الى 5667 صوتا في فبراير 2012 , بينما تخطاه الراشد في الانتخابات ذاتها ونال 6148”.
واشارت إلى أن “انتخابات فبراير 2012 لا تعتبر مقياسا باعتبار ان ظروفا صاحبتها عقب حل مجلس 2009 , وهي التي جعلت جمعان الحربش ينال المركز الاول رغم انه في المرتين السابقتين لم يكن من المراكز الاولى “.
وذكرت أن “هناك في الدائرة مرشحين أقوياء مثل رياض العدساني الذي نال المركز الثاني ب6401 في فبراير 2012 ومحمد الصقر إذا ما أعلن ترشحه رسميا ,غير ان ترشيحات المركز الأول حتى الآن لاتصب في صالحهما بسبب انزعاج ناخبين كثر من علاقة العدساني بكتلة الغالبية المبطلة التي انعكست عليه سلبا بشكل نسبي , رغم ابتعاده عنها , والصقر يعتمد على تحالفات لا تتوافر له بالصوت الواحد “.
وأكدت هذه الأوساط أن”الغانم له قاعدة جيدة في الصليبيخات بعكس الراشد,لكن الغانم لن يستفيد كثيرا هذه المرة من اصوات هذه المنطقة , لان مرشحيها سيأخذون النصيب الأكبر منها , كما أن الصقر ينافسه فيها ايضا بقوة , وهنا فإن الراشد المستفيد الاكبر من تضاربهما”, مبينة أن ” الراشد سيتضرر في المقابل من قاعدة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي , فمعظمها سيتوجه للغانم ”
ولفتت إلى أن “بقية مناطق الدائرة فيها التفاوت بين الراشد والغانم بسيط , لكن إذا كان الفارق بينهما كبيرا , فإن هذا يعني انهما لن يكونا في ترتيبين متتاليين , بل سيحل بينهما مرشح آخر “, لافتة إلى أن ” حديث الناخبين في الايام المقبلة في الدائرة الثانية من الذي سيفوز في المركز الأول الغانم أم الراشد , والاول يريد تأكيد قوته وتسيده السابق , والثاني يريد اثبات انه هو الاقوى لتكون له دفعة قوية ليترشح لانتخابات رئاسة المجلس الجديد “.
© Copyright 2010 ci
قم بكتابة اول تعليق