الحكومة قررت الدعوة لانتخابات مجلس الأمة القامة في 25/7 تجنبا لتجاوز المدة القانونية لحكم المحكمة الدستورية وابتعادا عن الطعن الدستوري وكذلك قبل ان يسافر المواطنون في إجازاتهم الخاصة بعد رمضان.
تعليقات كثيرة اطلقها المواطنون على وقت الانتخابات سواء بالسخرية او القبول لكن الغالبية علقت على وقت الانتخابات فهل سيكون بالتوقيت نفسه المتعارف عليه الذي يبدأ من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الثامنة مساء ام ستراعى الظروف في رمضان ويتم تغيير الوقت ليبدأ من منتصف النهار حتى منتصف الليل ليتمكن الكثير من المشاركة وهذا ما تطمح له الحكومة.
تجارب عدة عايشتها اللجان الانتخابية في التصويت والفرز بكل انتخابات وتتسبب في الطعون والاحتجاجات على العملية الانتخابية فالدوائر مستقلة وتبدأ عملية التصويت بكل دائرة انتخابية ولكل منطقة او اكثر يوجد مقر للتصويت يجمع كل سكان تلك المنطقة وهو عبارة عن مدرسة تقسم فصولها حسب الاحرف سواء رجال او نساء وتبدأ عملية فرز الاصوات بعد الانتهاء كليا من التصويت.
أميركا والامارات العربية المتحدة تستخدمان انظمة حديثه في عملية التصويت وذلك من خلال قيام المواطن وبعد مروره على اعضاء اللجنة والتدقيق على هويته باستخدام الحاسب الآلي عبر ادخال بطاقته المدنية بالجهاز لتظهر اسماء مرشحي الدائرة ليختار احدهم، وما ان يغلق التصويت حتى يقوم الجهاز بفرز عدد المصوتين لكل مرشح دون وجود اي اخطاء رغم تخوف البعض من حدوث تلاعب او عبث بأجهزة الحاسب الآلي الذي يوضح جميع البيانات والاحصائيات عن اعداد المشاركين بالتصويت ونسبتهم مقارنة بباقي المواطنين المقيدين.
دول العالم تحرص على مشاركة مواطنيها بالخارج بما فيهم الدول قليلة الامكانيات المادية من خلال ايفاد لجنة مصغرة لسفارتها بعد تحديد يوم ليشارك جميع المواطنين بالخارج سواء كانوا موظفين بالسفارة او طلبة دراسين ويشعر الجميع بمدى اهميته ودون الحاجة لتكليفهم ماديا للحضور والمشاركة او تغيبهم عن الانتخابات.
واخيرا، نظرة للعسكرين العاملين بوزارتي الدفاع والداخلية في امكانية مشاركتهم في الانتخابات من خلال منحهم حق التصويت واختيار ناخبيهم اسوة بزملائهم العاملين بالحرس الوطني والمطافئ.
alsraeaa@gmail.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق