ابدى عضو المجلس المبطل خالد حسين الشطي المه من ألا يتعظ العاقل مما يجري حوله فالأسير وفتنته التي تعصف بالدولة والسلم الأهلي في لبنان اليوم كانت بداياته مشاغبات وشيطنات تكفيرية وإرهابية من قبيل القنابل الحارقة التي ألقيت على مسجد محمد بن أبي بكر في الجهراء والمفاجأة هنا الا يعبأ أحد ولا يكترث مسؤول .
واكد ان التعامل الساذج مع الحادثة وعدم تصنيفها ـ في الأدنى والأقل ـ جناية إرهابية، كمقدمة لملاحقة جادة للجناة والضرب على أيديهم بما يردع غيرهم ويكون عبرة لمن يريد أن يشعل البلاد ويحرقها كما فعلوا بلبنان ومصر والعراق من قبل سيعود بالفساد والبلاء على الكويت والكويتيين جميعاً .
واضاف الشطي أن نار الطائفية لن تقف عند حدود وستأخذ بثوب مشعلها وتحرقه، ومن يتجاهل هذه الحقيقة لا يخدم جماعته ولا يفيد بلده بل يسيء إلى دينه ووطنه ويتخندق في جبهة لن تأتي إلا بالهلاك والدمار .
وقال الشطي: إنني أهيب بالدولة على مختلف مراتب المسؤولين فيها المبادرة إلى إطفاء الفتنة والعمل الجاد على ضبط الجناة وإنزال أشد العقوبة بهم، وطي صفحة التسويف والإهمال مع التكفيريين التي حكمتنا ثلاثة عقود عجاف وها نحن في الرابع .
قم بكتابة اول تعليق