افتتح وكيل وزارة الاعلام صلاح منصور المباركي المهرجان الوطني الشبابي (الكويت في عيون اهلها) الذي يقيمه نادي الفكر والابداع تحت رعاية وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.
وقال المباركي في كلمة له في حفل الافتتاح الذي اقيم في مقر الجمعية الكويتية لحقوق الانسان ان المهرجان يجسد جماليات الكويت في عيون اهلها ويشرف عليه نخبة من الشباب والناشطين في المجتمع المدني مضيفا ان الكويت بحاجة الى ثقة اهلها ولا سيما الشباب الذين من دونهم يتحول جمالها الى لوحة باهتة الالوان “لان وطننا جميل وفيه الكثير من التميز والابداع وبثقة ابنائه يزداد جمالا”.
واضاف ان الكويت بلد الحريات والدستور والمؤسسات وهي الضمانة للاستقرار والازدهار وهو ما يبعث الامل في نفوس ابنائها مبينا ان الكويت بلد الاسلام والسلام والوسطية والمنفتحة على الحضارات الانسانية وهو ما يجب ترسيخه في قلوب الكويتيين والخارج “كي لا يشوه اسلامنا ويفسر على هوى التعصب والفتن”.
وذكر ان الكويت بلد الفكر والثقافة والحداثة وان اي تفريط فيها يعني التخلف الناتج عن فقر العقل الذي هو اخطر انواع الفقر مضيفا ان “الكويت جميلة بأهلها الذين عودونا على الفرح والفن والتفكير والابداع”.
ودعا المباركي الى “نشر ثقافة جديدة تركز على مواجهة التحديات بايجابية تأمينا للنفع العام والحفاظ على مصالح الكويت وجمالها واستقرارها تماما كما دعا سمو امير البلاد اليه” مضيفا ان الكويت تعول على الشباب ووعيهم للنهوض بها وابراز نقاط قوتها والافتخار بارثها الثقافي والحضاري والثقة بمستقبلها ولحمة شعبها.
من جانبها قالت رئيس مجلس ادارة نادي الفكر والابداع الدكتورة هيفاء السنعوسي في كلمتها ان المهرجان يعنى بابداعات الشباب الكويتي وتبنيها واظهارها مضيفة ان النادي في طور التأسيس ويحاول استقطاب الكفاءات الشبابية ويعكس الزوايا الابداعية في العديد من المجالات كالثقافة والفن والادب.
وذكرت ان الكويت لا تزال جميلة وستبقى كذلك على الرغم من بعض المصاعب التي قد تعترضها وذلك بفضل وهمة شبابها الذين لا يألون جهدا في رفع اسم الكويت في كل الميادين العالمية.
وتضمن المهرجان عرضا مسرحيا قصيرا يحكي صورة من ماضي الكويت وتراثها وعادات اهلها ومعرضا صغيرا لما يقوم به الشباب من ابتكارات اضافة الى صور ارشيفية وكتب تتحدث عن ماضي الكويت ومستقبلها.
قم بكتابة اول تعليق