يجتمع ثلاثة من أشهر نجوم الوطن العربي (سيرين عبد النور وعابد فهد وماجد المصري)، في المسلسل الاجتماعي “لعبة الموت” الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى في رمضان عن قصة المؤلفة ريم حنّا وإخراج الليث حجو.
ويتميز العمل بجمعه عدداً من أبرز نجوم الدراما في الوطن العربي ومن جنسيات مختلفة مصر، سوريا، لبنان، حيث يتكلم كل منهم بلهجته، كما يتميز المسلسل بالانتاج الضخم إذ صورت أحداثه في دولة عدة منها لبنان ومصر . وتدور حكاية “لعبة الموت” حول نايا (سيرين عبد النور) وهي امرأة شابة وجميلة، متزوّجة من رجل الأعمال عاصم غريب (عابد فهد) الذي يحبها حباً تملّكياً ويعيش هاجساً مستمراً بأنَّ الآخرين يريدون أخذ زوجته منه، فيحكم عليها بالحصار، لتطلب نايا الطلاق منه فيهدّدها بالقتل.
وعندما تضيق بها السبل تنتحر غرقاً في رحلة بحرية، يحزن عليها حزناً كبيراً، لكنه يبقى على أمل أن تعود. أما نايا فنجدها في القاهرة تعمل في شركة إنشاءات هندسيّة لصاحبها رأفت (ماجد المصري) يلتقي بنايا فتعيد إليه الأمل بالحياة.
وأكد النجم السوري عابد فهد أن “لعبة الموت” لا يبتعد عن واقع المجتمع العربي وأن لدنيا نساء في مجتمعنا الشرقي يهربن من حصار أزواجهن طوال الوقت. وامتدح عابد أداء سيرين عبد النور وقال إنها كانت حريصة على تقديم دورها بإتقان وتريد تحقيق النجاح وهي نجمة محبوبة ومجتهدة.
بدوره أكد الفنان ماجد المصري بأن المسلسل يناقش قضايا اجتماعية مثل الحب والكراهية والغيرة والحقد، وهو تجربة عربية جديدة ومثال رائع لتجسيد التنوع الثقافي نظراً لوجود العديد من الفنانين الذين ينتمون إلى مدارس فنية مختلفة، ودول عربية عدة، والجميل في هذا العمل أن كل ممثل يتحدث بلهجة بلده الذي ينتمي إليه دون توحيد اللهجات.
قم بكتابة اول تعليق