قال أمين سر إتحاد الصيادين السابق ظاهر الصويان في مؤتمر صحفي عقده في ديوانية الإتحاد عقب التحقيق معه من قبل مجلس إدارة إتحاد الصيادين، تم استدعائي من قبل مجلس إدارة إتحاد الصيادين الحالي وأتهموني بأنني أسأت إلى الإتحاد في بعض الصحف المحلية، للتحقيق معي بحجة أنني شهرت بالإتحاد، متسائلا هل أصبحت المطالب المستحقة بحقوق الصيادين الكويتيين جريمة يعاقب عليها الإتحاد؟.
وقال، أنا كمواطن من حقي أن أنتقد أعمال الإتحاد إذا أضرت بمصالحنا كصيادين، وبالمستهلكين، بعدم توفير الأسماك المحلية بالكمية المطلوبة وبالأسعار المناسبة بالسوق المحلي، وللأسف استدعائي شخصيا ما هي إلا حجة الضعيف، ويريدوننا أن لا نطالب بحقوق الصيادين والسكوت عن كل شيء دون انتقاد حتى لو الأمر به مضرة للصياد الكويتي والمهنة.
وأشار إلى أن الإتحاد رفع عليه دعوى قضائية منذ أكثر من 4 أشهر، ولم يقم الإتحاد باستدعائي قبل رفع الدعوة القضائية، لافتا إلى أن الإتحاد عقد جمعية عمومية في 22 ابريل الماضي من أجل مناقشة التقرير المالي والإداري ولم يكتمل النصاب وكان من المفترض أن يوجه دعوى لعقد جمعية عمومية أخرى للتصديق على التقرير المالي والإداري.
وأضاف، لقد فوجئنا نحن أعضاء الجمعية العمومية بأن الإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك للأسف الشديد يدعم الأسماك المستوردة من الخارج على حساب الأسماك المحلية الكويتية والتي أثبتت ما بين فترات أنها أسماك فاسدة، ويتم إتلافها من قبل بلدية الكويت.
قم بكتابة اول تعليق