التربية: ندرس آلية جديدة لتصحيح الأسئلة المقالية إلكترونيا

أكدت مديرة منطقة العاصمة التعليمية يسرا العمر أن استخدام التكنولوجيا وعملية الادخال الالكتروني ونظام سجل الطالب جعل المعلومات التي تنقل أكثر دقة وصحيحة 100 بالمئة من الناحية الفنية، بالإضافة إلى أنه سهل العمل إدارياً ما جعله يتوافق مع تطلعات الوزارة وتوجهاتها حالياً في التصحيح الالكتروني .

ولفتت إلى أن التصحيح الالكتروني سهل التطبيق في الأسئلة الموضوعية ، أما بالنسبة للأسئلة المقالية فلا شك أن لها آلية معينة مشيرة إلى أنالوزارة تعكف حالياً على دراسة تطبيقها بالتعاون مع بعض الشركات المتخصصة وبالاستئناس بتجارب الدول الأخرى وخصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي .

وتابعت: الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري قد زار مؤخراً سلطنة عمان يرافقه فريق من المختصين واطلعوا على آلية التصحيح الالكتروني ، فضلا عن أنه تم الإطلاع على ما قدمته بعض الشركات المختصة في هذا المجال مبينة أن التصحيح الالكتروني يعمل على سهولة استخراج النتائج واختزال الجهد والوقت المبذولين في عملية التصحيح وآلية الاختبارات كما أنه يعمل على تقنين أعداد أعضاء اللجان الذين يصل عددهم إلى أكثر من 500 عضو في كل كنترول حيث يقوم كل عضو بأداء عمله وواجبه .

وعن سير الاختبارات للعام الدراسي الحالي قالت العمر : بدأت الاختبارات وبسلاسة وهدوء ولم تكن مشكلات تذكر في ما يتعلق بالإعداد أو تجهيز الاختبارات أو بالنسبة لسير العمل في لجان الموجودة في المدارس في مختلف المناطق التعليمية .

وزادت: بالنسبة للحالات التي ترد على كنترول الأدبي وكنترول التعليم الديني لم يكن هناك أي تعد من قبل الطلبة,إنما مجرد محاولات للغش وليس ارتكاب للغش وأود أن اشير أن أكثر ما يؤلم أي مسؤول تربوي في الكنترول عندما يصل الأمر إلى حرمان الطالب وقد يقوم الطالب فيما بعد بإعادة الاختبار في الدور الثاني وقد يتسبب الغش في رسوب الطالب .

وبسؤالها حول طبيعة ومستوى الاختبارات وإن كان متوافقاً مع مستوى الطلبة العلمي وتحصيلهم الدراسي أشارت العمر إلى ضرورة أن يتحمل الطالب مسؤوليته ومسؤولية تحصيله العلمي والدراسي فلا يجب أن يتكل على ولي أمره ولا على الدروس الخصوصية باعتبارها لا تقدم أي فائدة تذكر إذا ما قورنت بتفاعل الطالب مع معلمه في المدرسة وما يقوم بتحصيله طوال العام الدراسي .

وافادت بأن المذاكرة لا تتم في يوم وليلة فقط وإنما تعد حصاد عام كامل من المجهود والاجتهاد وتتم وفق جدول زمني ، فإن كانت الدراسة والمراجعة تتم في ساعتين فإنها تزداد في فترة الاختبارات إلى أكثر من أربع ساعات “.

وذكرت أن ذلك يتم حسب كم المادة العلمية وطبيعتها فتوزيع الجهد على مدار العام الدراسي من شأنه تسهيل المذاكرة على الطلبة علاوة على ما يبذله العاملون في الكنترول واللجان من جهود جبارة وذلك بهدف تقديم نتائج الاختبارات وذلك بعد التصحيح و التدقيق والمراجعة معربة عن تمنياتها للطلبة بالتوفيق والنجاح .

وشددت العمر على أنه لاتوجد عقبات او صعوبات تذكر فسير الاختبارات يسير على ما يرام والوزارة بكافة طاقمها من المعلمين ومدراء ومديرات المدارس وأعضاء اللجان والكنترول يقومون ببذل كافة الجهود من أجل تحقيق مصلحة أبناءنا وفق الدقة والشفافية المطلوبة متداركة قد تكون هناك بعض الأمور البسيطة ولاشك أننا في الوزارة قادرون على حلها .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.