كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن أن أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى كشفت عن وجود خطة تم تنسيقها بين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء من حركة حماس أطلقوا عليها خطة “الأرض المحروقة” والتي خصصوا لها شعارا وهو “الموت من أجل بقاء الجماعة”، وذلك لمواجهة أي محاولة للإطاحة بالرئيس محمد مرسي وتهديد كيان “الجماعة” في 30 يونيو.
وقالت المصادر إن الخطة التي تم إعدادها قبل 15 يوما تعتمد على المواجهة المسلحة واستهداف المناهضين لحكم الرئيس محمد مرسي في حالة تطور الأوضاع في 30 يونيو وبعده بالشكل الذي يمثل خطرا على وجود مرسي أو الجماعة.
ولفتت إلى أن الكشف عن هذا المخطط كان السبب الرئيسي لبيان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي حذر فيه من أعمال العنف وعدم قبول الجيش بأي إجراءات من شأنها ترويع المواطنين.
وأوضحت المصادر أنه “طبقا للخطة، يتم إدخال عناصر حماس إلى القاهرة منذ يوم 28 عن طريق بطاقات هوية مزورة لتدل على أنهم مصريون لينضموا إلى عناصر أخرى من الجهاديين والسلفيين ليضعوا الخطة النهائية لانتشارهم وتحركاتهم يوم 30 يونيو، وهو الأمر الذي دفع أجهزة الأمن على جميع مستوياتها لتضييق الخناق ورفع حالة الطوارئ بجميع المنافذ والموانئ والمطارات، علاوة على تكثيف الجيش لتواجده بالمناطق الحدودية، خاصة مع غزة وتكثيف عمليات هدم الأنفاق ومراقبتها”.
وقالت المصادر إن خطة “الأرض المحروقة” جاءت بعد أيام قليلة من تراجع جماعة الإخوان المسلمين عن “خطة الخروج الآمن” التي كانت عقدتها مع الولايات المتحدة برعاية السفيرة الأمريكية آن باترسون، ليضمنوا الخروج الآمن من مصر لو تطورت الأوضاع في 30 يونيو.
قم بكتابة اول تعليق