لازالت التحديات التي تركتها قرون من العبودية، ومن ثم عقود من التمييز القانوني ضد الأفارقة الأميركيين، في مقدمة القضايا التي يتعاطى بها المجتمع الأميركي، بالرغم من الرئيس الأفريقي الأميركي المنتخب مرتين، ففي تطورات حالية قراران للمحكمة العليا يعالجان قضايا العرق، أحدهما يعنى بما يسمى “بالتمييز الإيجابي” لصالح الأفارقة الأميركيين، حيث يهدف لمعالجة سنوات من التمييز القاهر ضدهم.
المحكمة العليا الأميركية وجدت قانونا صدر لحماية حق الأفارقة الأميركيين في التصويت عام 1965، لم يعد ضروريا، فقرار أغلبية المحكمة أشار إلى تغيرات جذرية حصلت في المجتمع الأميركي، لم تعد تلزم ضرورة وجود قانون خاص لحمايتهم يعرف بقانون حق التصويت.
الرئيس أوباما قال في بيان له، إن “قرار المحكمة مخيب للآمال، وإن القرار “يلغي عقودا من الممارسات المعهودة التي تساعد على تأكيد عدالة التصويت، خاصة في الأماكن التي تواجه تمييزا تاريخيا”.
قم بكتابة اول تعليق