أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان سمو أمير البلاد يزور الولايات المتحدة الأميركية خلال خريف العام الجاري، مبينا انه بحث مع نظيره وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارته إلى الكويت آفاق التعاون المشترك بين البلدين وزيارة سمو الأمير إلى اميركا.
وقال الخالد في مؤتمر صحافي اليوم مع نظيره كيري ان الكويت بحثت مع الجانب الاميركي قضية المواطنين المعتقلين في غوانتنامو، معربا بقوله “بينا لكيري القلق الصحي تجاه المعتقلين الكويتيين، واكدنا مرة اخرى ضرورة اطلاق سراحهما او محاكمتهما محاكمة عادلة، ان هذا الامر الى جانب انه امر انساني ينسجم الى عمق العلاقات بين البلدين”.
واضاف استعرضنا الكثير من الملفات المهمة ابرزها العلاقات الكويتية العراقية ومن مذكرات تفاهم بين البلدين والتي بموجبها تم تسوية العديد من النقاط العالقة الى جانب بحث الاوضاع في سوريا ودعم العمل الانساني لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق لحل هذه المأساة لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق وكذلك ماقامت به الكويت في المؤتمر الدولي المانحين الذي اقامته الكويت لسوريا يناير الماضي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان الولايات المتحدة تعي تخوفات الكويت تجاه المعتقلين الكويتيين في غوانتنامو، مبينا ان الرئيس باراك اوباما جدد التزامه باغلاق المعتقل، مشيرا الى ان هناك ممثل خاص بدوام كامل في الخارجية حول هذا الموضوع ونعمل على نقل السجناء بطريقه ملائمة.
واضاف “ناقشنا الكثير من الامور مع الجانب الكويتي فيما يتعلق بسوريا وايران ومصر وعمليه السلام في الشرق الاوسط وقد وجدتها مجدية تماما لمسح طريقه تفكير هذه المنطقه بما يتعلق بجهودنا في هذه المنطقة والوضع في سوريا مصدر قلق للجميع وندرك الصعوبه في التوصل لحل مايحدث في سوريا ونحن نؤمن ان حل القضية بشكل سياسي لا عسكري ونريد ان نشكر الكويت لمؤتمر المانحي بعد جمع مليار و٦٠٠ بليون دولار والحكومه الكويتيه قدمت مبلغ سخي بقيمه ٣٠٠ مليون دولار ما تعطي فرصه للشعب السوري بناء مستقبل”.
وتابع “ان هذا النوع من المبادرات من صفات الكويت لتخفيف الآثار الانسانية وتقدم الكثير من الاموال في دول العالم ومساعدتها ونثمن ذلك مشكورين على ماتقوم في دعم المنطقه ودعم العالم ونوصل لكم شكر الرئيس اوباما للكويت”.
قم بكتابة اول تعليق