يخزن المصريون الغذاء والوقود والمبالغ النقدية قبل مظاهرات حاشدة يتوقع خروجها يوم الاحد القادم احتجاجا على الرئيس محمد مرسي ويخشى كثيرون ان يصحبها عنف شديد وأن تعطل الحياة العادية.
ودعا معارضو مرسي من الليبراليين واليساريين والعلمانيين الى التظاهر يوم 30 يونيو الذكرى السنوية الاولى لتوليه منصبه لمطالبته بالاستقالة.
ويهيمن موضوع مظاهرات 30 يونيو منذ أسابيع على الحديث بين الناس في المقاهي والحافلات والبنوك والمكاتب والمتاجر في أنحاء البلاد.
وتجمعت صفوف طويلة من السيارات أمام محطات الوقود في القاهرة في الايام الاخيرة وهو ما عطل المرور على الطرق وأدى الى تفاقم أزمة خانقة بالفعل.وقال بعض السائقين انهم يسعون لملء خزاناتهم قبل المظاهرات.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان وزارة البترول نفت اليوم الثلاثاء وجود نقص في الوقود وناشدت المواطنين «ضرورة عدم الانسياق وراء شائعات من شأنها اثارة القلق أو دفعهم الى تخزين ما يزيد عن احتياجاتهم بما يظهر وجود نقص في المواد البترولية من البنزين والسولار».
لكن منى وليد (39 عاما) الموظفة بشركة نفط محلية قالت انها انتظرت في الصف أربع ساعات اليوم الثلاثاء أمام محطة الوقود.
وأضافت أنها ذهبت الى البنك مرتين هذا الاسبوع لسحب مبلغ يكفي أسرتها المكونة من أربعة أفراد شهرا قائلة ان انتفاضة 2011 أخذت الكثيرين على غرة.
وقالت «الناس خائفون هذه المرة ويستعدون».
قم بكتابة اول تعليق