ملخص وعناوين الصحف اليومية

أهم ما تناولته الصحف اليومية… «سحب».. «التفسير»… هيئة البيئة تنفذ حملة مداهمة على «نقعة الشملان» بالتعاون مع مؤسسة الموانىء… الوزيرة دشتي: الكويت حققت أهم الأهداف الانمائية ووضعت منظومة متكاملة… الانتخابات 27 يوليو من 8 صباحاً حتى 8 مساءً… جابر المبارك: الكويت تزخر بالطاقات الشبابية المشهود لها في إثراء الانتاج الثقافي والفني… الخالد: زيارة مرتقبة لصاحب السمو إلى واشنطن الخريف المقبل… “الداخلية”: منطقتنا مستهدفة بالمخدرات

الوطن
«سحب».. «التفسير»
الوزيرة دشتي: الكويت حققت أهم الأهداف الانمائية ووضعت منظومة متكاملة

هيئة البيئة تنفذ حملة مداهمة على «نقعة الشملان» بالتعاون مع مؤسسة الموانىء

رئيس المكتب السياسي في تجمّع العدالة والسلام عبدالله خسروه يطالب الحكومة بسرعة إصدار مرسوم الدعوة للانتخابات

علي الجزاف: التعديل في مرسوم الدعوة للانتخابات أو تأخيره.. «عبث حكومي» وعاشور والصالح يخوضان الانتخابات القادمة

القبس
الانتخابات 27 يوليو من 8 صباحاً حتى 8 مساءً
الرومي والعوضي يترشحان في «الأولى»

الراي
يعقوب الصانع لـ» الراي»: استبعد قيام الحكومة بتقديم طلب تفسير لحكم المحكمة الدستورية وإن فعلت فهي شريك في المؤامرة لعودة مجلس 2009

بلدية الكويت توقع عقدا لإقامة 12 برج اتصالات لتوفير جهد الوزارات في إجراء عمليات المساحة

المبارك غادر البلاد متوجها إلى لندن لرعاية حفل مرور 60 عاما على إنشاء “الاستثمار الكويتي”

نقيب معلمي مصر: نتطلع إلى توطيد العلاقات التعليمية مع الكويت

جابر المبارك: الكويت تزخر بالطاقات الشبابية المشهود لها في إثراء الانتاج الثقافي والفني

الأنباء
«الشؤون»: وكيل «القانونية» يطلب التقاعد

رئيس الوزراء: جادون في تشجيع المواهب الشبابية وتبني أطروحاتهم وأفكارهم في جميع المجالات

الخالد: زيارة مرتقبة لصاحب السمو إلى واشنطن الخريف المقبل

الجريدة
“الإعلام”: قائمة مئوية بموظفين إشرافيين مستحقين للتقاعد

“الداخلية”: منطقتنا مستهدفة بالمخدرات

الخالد لـ كيري: قلقون من الوضع الصحي لمعتقلينا في “غوانتنامو”

“التربية”: اختبارات الثانوية مريحة … والطلبة يصفون الكيمياء بـ”التعجيزية”

من الوطن نقرأ
دشتي تراجع عن طلب تفسير فقرة 4 من منطوق الحكم بإبطال المجلس لاعتبارات قانونية وشخصية.. والمحكمة تقبل طلب السحب
«سحب».. «التفسير»

بينما كانت الساحة السياسية تحبس أنفاسها ترقباً وانتظاراً لحكم المحكمة الدستورية بشأن طلب تفسير حكم الدستورية المبطل للانتخابات، وعلى غير المتوقع طلب العضو بمجلس الأمة المبطل عبدالحميد دشتي من المحكمة الدستورية سحب طلب تفسير فقرة 4 من منطوق الحكم بابطال مجلس 2012 الثاني لاعتبارات قانونية وشخصية، ووافقت المحكمة على طلب سحب تفسير دشتي.

وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 16 يونيو الجاري حكمها بتحصين مرسوم الصوت الواحد، وبطلان انتخابات مجلس الأمة التي أجريت لاول مرة على آليته.

وكان عبدالحميد دشتي وعقب حكم الدستورية ببطلان الانتخابات تقدم بطلب إلى المحكمة الدستورية بهدف تفسير إحدى الفقرات بحكمها ببطلان المجلس.

وعلى أعقاب سحب دشتي لطلبه، قال العضو المبطل عضويته بمجلس 2012 المبطل:” أستبعد قيام الحكومة بتقديم طلب تفسير لحكم المحكمة الدستورية وإن فعلت فهي شريك في المؤامرة لعودة مجلس 2009″.

ومن القبس نقرأ
مجلس الوزراء: الانتخابات 27 يوليو من 8 صباحاً حتى 8 مساءً
باب الترشح اليوم لمدة عشرة أيام

فجر النائب المبطل عبدالحميد دشتي مفاجأة أمس، بسحب طلب تفسير حكم المحكمة الدستورية، وقبلت المحكمة على الفور سحب الطلب.

واثر ذلك، عقد مجلس الوزراء اجتماعاً استثنائياً اعتمد خلاله مرسوم الدعوة للانتخابات في 27 يوليو المقبل من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء، وفقاً لقانون الانتخابات، وقد نشر المرسوم في الجريدة الرسمية أمس، مما يعني فتح باب الترشح بدءاً من صباح اليوم ولمدة عشرة أيام خلال الدوام الرسمي.

وبرر دشتي سحب طلب التفسير الى أسباب شخصية وقانونية بعدما هاجم أمام المحكمة عبث الحكومة ومحاولات إحياء مجلس 2009.

إلا أن مصادر مطلعة كشفت لـ القبس ان دشتي تعرض «لضغوط كبيرة» من نواب المجلس المبطل الأخير، وان اجتماعاً حاسماً عقد في الدائرة الأولى بحضور نحو 20 من نواب المجلس المبطل واتفقوا جميعاً على ضرورة سحب طلب التفسير لعدة أسباب أهمها:

■ ان بعض أصحاب الأجندات يستغلون طلب التفسير لإرباك الوضع السياسي.

■ رفض المساهمة في تأجيج الوضع وإدخال البلد في نفق غير واضح.

■ قطع الطريق أمام بعض المرشحين المحتملين الذين يجدون في إجراء الانتخابات أواخر سبتمبر فرصة أكبر للوصول الى قاعة عبدالله السالم.

■ سحب الطلب يعني ان الحكومة ستجري الانتخابات في يوليو، وهذا يعطي فرصا أكبر لأعضاء المجلس المبطل في العودة.

وأضافت المصادر ان دشتي وعد النواب باتخاذ الموقف المناسب.

وأشارت الى ان دشتي تلقى سلسلة اتصالات الثلاثاء لاستيضاح موقفه، ولكنه لم يعط الا جواباً واحداً هو «إن شاء الله خيراً» الى ان جاء موعد جلسة المحكمة الدستورية أمس وقرر سحب الطلب.
وعلمت القبس ان أحد أعضاء المجلس المبطل سيقدم اليوم أمام الدستورية طلبا لتفسير حكمها.

وأن المحكمة ستبت فيه اليوم (الخميس) أو الاحد على ابعد تقدير.

■ تشاورية مطير
شكلت قبيلة مطير لجنة تشاورية لتحديد الاسماء المرشحة لخوض الانتخابات الفرعية، وعلمت القبس ان أبرز المرشحين: حسين مزيد المطيري، وفرز الديحاني وعيد بورميه وحسين القويعان.
فجر النائب المبطل عضويته عبد الحميد دشتي مقدم طلب تفسير حكم المحكمة الدستورية مفاجأة من العيار الثقيل عندما اعلن امام المحكمة الدستورية امس سحب طلب التفسير، وهو الامر الذي قبلته المحكمة ودفع مجلس الوزراء الى الاجتماع فوراً واعتماد مرسوم الدعوة للانتخابات في 27 يوليو من الساعة 8 صباحاً ولغاية 8 مساء.

وجاء في قرار المحكمة الدستورية ان مقدم طلب التفسير قرر سحب طلبه ووافق الحاضر عن الحكومة على طلب السحب، وان الحاضر عن المطعون ضده الاول فوض الرأي للمحكمة التي حكمت بقبول سحب طلب التفسير.

وقال عبد الحميد دشتي في كتاب ترك الخصومة المقدم الى رئيس واعضاء المحكمة الدستورية «انه بالاشارة الى الموضوع اعلاه بترك وتنازل عن الخصومة، فإننا نقر لهيئتكم الموقرة بتركنا للخصومة بذلك الطلب موضوع تفسير الحكم الصادر بالطعن المار ذكره.
واضاف «ونقر بتنازلنا عن طلب التفسير الماثل لاعتبارات قانونية وشخصية مع تقديرنا لعدالة المحكمة بوضع تركنا وتنازلنا عن الخصومة محل اعتبار خصوصا في ظل عدم تقديم المطعون ضدهم اي دفاع يتعلق بهذا الطلب.

واستند دشتي لنص المادة 98 من قانون المرافعات التي تنص على انه «يجوز للمدعي ترك الخصومة، او ابداء الطلب شفويا في الجلسة واثباته في المحضر، ولا يتم الترك بعد ابداء المدعي عليه لدفاعه إلا بقبوله».

وعقد مجلس الوزراء بعد ذلك اجتماعا استثنائياً في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.

وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد عبدالله المباك بأن مجلس الوزراء قد خصص اجتماعه هذا لاستكمال كل الاجراءات والخطوات اللازمة لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية الصادر بتاريخ 16 يونيو 2013 في الطعن رقم 15 لسنة 2012 طعون خاصة بانتخابات مجلس الامة، حيث تم تنفيذ المرسوم رقم 151 لسنة 2013 في شأن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية المشار اليه كما اعتمد المجلس المراسيم التالية:

1 ــ مرسوم بسحب المرسوم رقم 152 لسنة 2013 الصادر في 23 يونيو 2013 بشأن دعوة الناخبين لانتخابات اعضاء مجلس الامة.

2 ــ مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب اعضاء مجلس الامة بتاريخ 27 يوليو 2013.

ومن الرأي نقرأ
على هامش رعايته الفعاليات الثقافية لأكاديمية (لوياك)
جابر المبارك: الكويت تزخر بالطاقات الشبابية المشهود لها في إثراء الانتاج الثقافي والفني

أشار سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الى ان “الكويت تحظى بكثير من الطاقات والإمكانات الشبابية المشهود لها في إثراء الانتاج الثقافي والفني الهادف في المجتمع”.

وخلال رعايته الفعاليات الثقافية لأكاديمية لوياك للفنون التعبيرية على مسرح المتحف الوطني، قال سمو الشيخ جابر المبارك: “ان الحضور يأتي انطلاقا من جدية الحكومة في تشجيع جميع المواهب الشبابية وتبني شتى اطروحاتهم وافكارهم في جميع المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية والفنية”.

وأعرب عن ثقته في “تواصل الجهود والابداعات بين ابناء الكويت المخلصين”.
حضر الحفل عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.

ومن الأنباء نقرأ
أكد أمام كيري ضرورة خضوع معتقلينا بغوانتانامو لمحاكمة عادلة
الخالد: زيارة مرتقبة لصاحب السمو إلى واشنطن الخريف المقبل

شدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على ضرورة اطلاق صراح المعتقلين فايز الكندري وفوزي العودة من معتقل غوانتانامو واخضاعهما لمحاكمة عادلة.

وفي مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الاميركي جون كيري ظهر امس في مقر وزارة الخارجية بمناسبة زيارة وزير خارجية الولايات المتحده الاميركية البلاد في اطار جولة يقوم بها الى دول المنطقة، عبر الشيخ صباح عن «قلق الكويت من الوضع الصحي للمعتقلين فايز الكندري وفوزي العودة» مع تأكيده على «تسوية هذه القضية في شكل ينسجم مع العلاقات الممتازة بين البلدين».

وفي هذا الاطار اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن تفهم بلاده للقلق والتخوف الكويتي بشأن معتقليها في غوانتانامو، مشيرا الى ان « الرئيس اوباما ملتزم بإغلاق المعتقل وسيتم العمل على نقل جميع السجناء الى مكان ملائم وعدم الابقاء على اي سجناء لمدة اطول من اللازم».

وأضاف «نأخذ الطلب الكويتي بشأن المعتقلين بجدية كاملة» متحدثا عن وجود «مراجعة قانونية ستتم من خلال وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة العدل لهذا الامر ».

وكان الشيخ صباح الخالد ذكر انه خلال جلسة المحادثات مع الوزير كيري تم التطرق الى «الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الى واشنطن خلال الخريف المقبل»، مشددا على عمق العلاقات التي تربط البلدين خصوصا ان الكويت شريك حقيقي لاميركا من خارج حلف الناتو.

ولفت الى استقبال صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك للوزير الاميركي، حيث حمل سموه لكيري تحياته الى الرئيس اوباما وتطلعاته الى المزيد من التعاون لمصلحة البلدين الصديقين فضلا عن بحث افاق التعاون المسترك بين الجانبين.

واشار الخالد الى ان المحادثات الكويتية – الاميركية تطرقت الى الرغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية والعسكرية واستعراض العلاقات الكويتية – العراقية بعد توقيع مذكرات التفاهم لتسوية النقاط العالقة، فضلا عن الاوضاع المتدهورة والخطيرة في سورية ودعم الجهود لحل هذه المأساة علاوة على دعم العمل الانساني للتخفيف عن الشعب السوري، لافتا الى انه طلب من الوزير كيري «باعتبار بلاده دولة كبرى ممارسة مسؤولياتها تجاه اسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة ».

وفي اطار رده على سؤال حول الاموال والتبرعات التي تجمع في الكويت للشعب السوري والتخوف من ذهابها الى جهات تعتبرها اميركا ارهابية، اجاب الخالد «ان الكويت تقدم مساعداتها للشعب السوري في الداخل والخارج وانها تتبع الطريق الرسمي لايصال هذه التبرعات عبر المنظمات المتخصصة للامم المتحدة» مشيرا الى وجود «قانون في الكويت يحظر جمع الاموال الا بعد الحصول على ترخيص من الحكومة حتى نضمن اين تذهب هذه الاموال ووصولها الى الشعب السوري ».

وبخصوص عملية السلام في الشرق الاوسط، ذكر الخالد المبادرة العربية التي صدرت في قمة بيروت عام 2002 والتزام القادة العرب بتنفيذ بنودها متحدثا عن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الاميركية والرئيس اوباما ووزير الخارجية جون كيري والزيارات الى المنطقة في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والاسرائيليين، لافتا الى ان هناك «شعورا بوجود تحرك جاد لانهاء هذه القضية» ومبديا تقديم كل الدعم والمساندة لاميركا لتحقيق تقارب في وجهات النظر لحل هذه القضية التي طال امد معاناة شعبها الى 65 عاما.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الاميركي جون كيري الوضع في سورية «بالصعب ومصدر قلق للجميع» مشيرا الى ان «الحكومة الكويتية عبرت عن آرائها بخصوص سورية بصورة قوية ودعمها لمؤتمر جنيف 2 والصعوبات التي ستواجه انعقاده» لافتا الى ان «الكويت تدعم بان حل الازمة السورية الوحيد هو الحل السياسي ولا يوجد حل عسكري».

واشاد كيري باستضافة الكويت لمؤتمر المانحين الخاص بسورية وجمع مبلغ مليار دولار منها 300 مليون دولار كدعم سخي من الكويت للشعب السوري، مشيرا الى ان المبادرات الانسانية من صفات الكويت التي تلعب دورا مهما في التخفيف عن معاناة الشعوب وذلك من خلال التبرع باموال كثيرة للدول على المستويين الاقليمي والدولي.

ولفت كيري الى اختلاف الوضع بين سورية وليبيا «ليس فقط الوضع على الارض ولكن ايضا الخيارات المطروحة حيث لم تكن هناك اطراف خارجية ومنظمات ارهابية خارجية مشتركة في الصراع مثلما يحدث في سورية من حهة ايران وحزب الله حيث تقوم ايران بالتزويد بالاسلحة ولم تكن في ليبيا مثل هذه الاسلحة ».

وقال «تسألون عن سبب الحديث عن حل سلمي فالاجابة واضحة حيث ان الشعب السوري يعاني على يد هذا الشخص حيث قتل نحو 60 الف شخص وسيقتل المزيد من الناس وتدمر المزيد من البيوت وترتكب المزيد من الانتهاكات لحقوق الانسان وهناك ادلة على ارتكاب تطهير عرقي وسيؤدي ذلك الى تدمير دولة سورية وانهيار مؤسساتها وسيكون هناك تقسيم طائفي والذي سيشكل خطرا اكبر على المنطقة لانه سيمكن المتطرفين وسيعزز قوتهم وسنشعر بنتائج ذلك لعدة سنوات قادمة لذا اعتقد ان الكثير من الناس مقتنعون بانه لا يوجد حل عسكري وعلينا كاشخاص مثلي العمل على ايجاد حل ديبلوماسي وحقيقة الامر هناك اطار لمثل هذا الحل» لافتا الى ان روسيا وقطر وبريطانيا وفرنسا اتفقت على ضرورة متابعة الحل السلمي من خلال عقد جنيف2 التي تسعى لتنفيذ اتفاقية جنيف1 وهذا يتطلب وجود حكومة انتقالية محايدة تتمتع بكامل الصلاحية التنفيذية ويتم اختيارها بموافقة متبادلة. معترفا بصعوبة تحقيق الامر ولكنه اشار «اذا تمكنا من الوصول الى ذلك سيتمتع الشعب السوري بفرصة اختيار مستقبله ».

وتابع بالقول «الخيار البديل عن الحل السملي هو الحرب وتصاعد الارهاب غير مقبول من جميع الشعوب المتحضرة» داعيا الايرانيين الى «سحب قواتهم من سورية وايضا حزب الله لسحب عناصره والعودة الى لبنان وان توقف نشاطاتها عبر الحدود الدولية.واذا تم ذلك فاننا ستكون لدينا فرصة افضل افضل للوصول الى المفاوضات وفرصة اكبر لانقاذ الارواح».

وبخصوص عملية السلام في الشرق الاوسط ذكر كيري ان القادة الفلسطينيين والاسرائيليين ملتزمون بمحادثات السلام، مشيرا الى انه لا يريد تحديد جدول زمني للمحادثات الا انه شدد على ضرورة احراز تقدم قبل شهر سبتمبر المقبل.

واشار الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خضعا لامتحانات وكلاهما ماهران جدا ولهما خبرة طويلة في سياسة بلديهما ونثق في جديتهما والتزامهما الجاد بعملية السلام.

وبين ان كل حديث اجراه مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكذلك مع وزير خارجية السعودية وامير قطر السابق والامير الحالي تم التطرق الى دعم السلام وتحقيق تقدم من خلال المبادرة العربية السلمية والتى تنص على احتمالية تبادل السفراء واقامة المشاريع الاقتصادية المشتركة وترتيبات امنية للمنطقة تشمل اسرائيل.

وبالحديث عن الاوضاع في مصر نفى كيري علمه بارسال قوات اميركية الى شبه جزيرة سيناء، مشيرا الى ان الجميع قلق بشأن ما يحدث في مصر التي نريد لها ان تنجح وان تكون قوية لانها دولة تاريخية وهامة في المنطقة، واملنا ان تتمكن جميع الاطراف سواء التي ستكون في مظاهرة الجمعة او الاحد المقبلين التعبير عن آرائهم بصورة سلمية وان يساعدوا ديموقراطية مصر لاتخاذ اجراءات صحيحة في الايام المقبلة.ومن ثم اجتذاب السياحة مرة اخرى وغيرها من الامور التي تساعد في الاقتصاد المصري.

وكان قد شكر الوزير كيري الكويت وصاحب السمو الأمير على الدعم الدائم والطويل للعلاقات بين البلدين التي هي الان اقوى من اي وقت مضى كما ان هناك قدرا كبيرا من التعاون في مختلف القضايا.

مشيرا الى التاريخ المشترك بين البلدين وجهود اميركا في حرب تحرير كما ان العلاقات تمتد الى ابعد من التعاون الامني في مجالات التعليم والتجارة والاقتصاد والاستثمار.

واشار كيري الى انه خلال المحادثات الطويلة والمعمقة مع صاحب السمو الأمير ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تمت مناقشة الاوضاع في سورية وايران ومصر وعملية السلام في الشرق الاوسط والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني وكانت هذه المحادثات مجدية وبناءه لمسح طريقة تفكير المنطقة فيما يتعلق بأميركا ورئيسها.

هذا و غادر وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الصديقة جون كيري البلاد مساء امس مختتما زيارة رسمية للكويت.

وكان في وداعه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله وسفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله ومدير إدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د. أحمد ناصر المحمد ومدير إدارة المراسم السفير ضاري العجران وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.

ومن الجريدة نقرأ
“الداخلية”: منطقتنا مستهدفة بالمخدرات

أعلنت وزارة الداخلية أن منطقتنا مستهدفة من قبل عصابات المخدرات الدولية وان الجهات الامنية تجابه عمليات غسل الاموال وتجنيد العملاء والتجار والمروجين من الداخل والخارج مع التركيز على تجفيف تلك المنابع والاهتمام بدور الاسرة والمسجد في تنشئة الابناء.

جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها وزارة الداخلية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وذلك برعاية رئيس اللجنة العليا للوقاية من المخدرات النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود تحت شعار (نشوتك في صحتك..دع المخدرات).

وقال الوكيل المساعد للأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي في كلمته ممثلا راعي الاحتفالية انه برغم ما حققته الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وتعاونها الوثيق مع الاجهزة الحكومية الا أن منطقتنا مستهدفة وتشهد مزيدا من الاختراقات والتدفقات والتهريب من قبل عصابات المخدرات الدولية.

وأضاف انه يتم التصدي لهذه الآفة من منبعها “ونجابه عمليات غسل الاموال وتجنيد العملاء والتجار والمروجين من الداخل والخارج مع التركيز على تجفيف تلك المنابع والاهتمام أساسا بدور الاسرة في التنشئة الاجتماعية والتربية دون اغفال دور المسجد في ترسيخ القيم الاسلامية”.

من جانبه قال المدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات بالانابة العميد صالح الغنام في كلمته ان المخدرات مشكلة عالمية بدأت تؤرق الشعوب أخيرا “وزاد انتشارها بسبب قلة الوعي عند البعض ومحاولتهم التجربة والاستطلاع من دون مراعاة ما تسببه هذه الآفة من أمراض مهلكة”.
من جهته قال الامين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورئيس لجنة الاشراف على مشروع (غراس) الدكتور أحمد السمدان في تصريح له على هامش الاحتفالية انه تم اختيار شعار (نشوتك في صحتك..دع المخدرات) هذا العام ليتواءم مع الشعار الذي اختارته منظمة الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات (دع المخدرات وصن صحتك تجد نشوتك).

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.