ما يقرب من 3 ساعات ممتدة، هى مدة خطاب الرئيس محمد مرسي، الذى وجهه إلى المصريين، والذي بدأ فى تمام الساعة التاسعة والنصف مساء الأربعاء، وانتهى الساعة الثانية عشرة صباح الخميس، مما جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة “تويتر” و”فيس بوك” يعلقون ساخرين على طول المدة الزمنية للخطاب، مطالبين الرئيس بانتهاء الخطاب، مطالبين موسوعة “جينس” للأرقام القياسية، بأن تعلن أن خطاب مرسي، هو أطول خطاب رئاسي في التاريخ.
وقال أحد النشطاء موجها خطابه إلى مرسي، “انصرف بقى عاوزين ننام “، لما مرسي يخلص ابقوا صحونى علشان عاوز استحمى، تفتكرو أخدو وقت قد إيه فى كتابة ومراجعة الكلام الكتير قوي المكتوب فى الخطاب ده؟ ! ده الشاطر وبديع بيتعبو قوي يا جدعان”.
وعلق الناشط السياسى محمود عفيفي، على الإطالة التى شهدها خطاب الرئيس قائلا: ” ع تيجو نضحك عليه ونقوله مش هننزل يوم الاحد عشان يخلص”، بينما علق اللاعب أحمد حسام ميدو قائلا: “يا جدعان أنا دقني طلعت من الخطاب ده..الراجل بقى له أسبوعين بيتكلم”، وقال اللاعب إبراهيم سعيد: “أحب أقوله أنت لو عامل الخطاب ده عشان الناس متنزلش يوم 30 فالناس ابتدت تنزل من دلوقتي، الواحد أكل وشرب ورايح يحلي والريس ولا داق شفطة ميه حتى ربنا يحميكي وينصرك”.
وقارن النشطاء بين خطابات مرسى والقذافي قائلين: “زمان القذافى مسخسخ على روحه من الضحك في التربة وبيقول دا أنا جنبك ولا حاجة يا مرسي”.
واعتبر النشطاء، أن أهم إنجازات الرئيس مرسي، هو أنه صاحب أطول خطاب سياسي في التاريخ، قائلين :”من أهم إنجازات مرسي… صاحب أطول خطاب سياسى في تاريخ البشرية”.
وقال أحد النشطاء” هذا وقد أصبح نص الشعب من مصابين خطاب الرئيس والنص التانى من الشهداء، مرسى أول رئيس فى العالم يبدأ خطاب يوم الأربعاء يخلصه يوم الخميس”.
وعلقت إحدى الناشطات على التناقضات التى شملها خطاب الرئيس قائلة: “كل ما يقول كلمتين يقنعوني وأحس أن معاه حق. . يشوههم بالكلمتين اللي وراهم علطول”.
كما عقب النشطاء على نطق الرئيس اسم فندق “سميراميس”، فقال أحد النشطاء ” الرئيس بيقول سميره ميس مين سميره دي”.
وتهكم النشطاء على ما قاله الرئيس “أنه لا يوجد معتقلين سياسيين في مصر الآن فردوا عليه ” أمال دومة قاعد في السجن بيقضى الويك إند، إيه يا جدعان هو هيفضل يخطب كده لحد امتى أنا زهقت”.
وأضف النشطاء: “أنا رأيي أنه يتفرج على نفسه بعد الخطاب وهو هينزل معانا يوم الاحد أساسا، أنت بتجيب سيرة اللي مدخلوش فى القضايا أيه، أسكت أنت واتنيل مأنت هربان أصلا”.
وعاد النشطاء ليعلقوا على طول مدة الخطاب قائلين:”حاسس أن المرشد حيمضى على استمارة تمرد قبل نهاية الخطاب”، مضيفين :”بعد خطاب مدته ساعتين الرئيس مرسي يقول اسمحولى بوجه رسالة لأبناء وطنى، لأن الساعتين كانت فقط للإخوان”، “استحالة يكون المرشد كاتب الكلام ده. . أبله باكى ممكن”.
كما علق النشطاء بسخرية على ذكر الرئيس العديد من الأسماء وتوجيه اتهاماته لهم قائلين: “اللي مسمعش اسمه في الخطاب ميزعلش. . باقى الأسامي هينزلها شكر خاص على التتر”.
وقال النشطاء إن باسم يوسف لن يجد صعوبة في تسجيل حلقته القادمة، وأن مرسي قد قدم له خلال خطابه مادة إعلامية تكفيه لموسم كامل، وعقبت الإعلامية والناشطة السياسية ليليان وجدي على خطاب الرئيس قائلة: “تقريبا كده صفقة الخروج الأمن بين مرسي والعسكر تتضمن تخصيص فقرة خاصة لمرسى في برنامج باسم يوسف”.
وقالت إحدى الناشطات: “مرسى خاف باسم يوسف يسجل قام عمل الخطاب بتاعه يوم التسجيل , قام بسام قاله أنا هسجل يوم الخميس، قام الشعب المصرى كله بقى باسم يوسف النهارده”.
وتابعت إحدى الناشطات: ” أنا شاكه أن اللى بيكتب خطابات الرئيس قابض من باسم يوسف عشان باسم يعرف يشتغل، عاجل: CBC تنهى التعاقد مع باسم يوسف وتتعاقد مع مرسى”.
فيما رأت الناشطة السياسية رنا البرادعى، ” إن باسم يوسف هياخد الحلقة كوبى بيست مش محتاجة شغل”، وقال الناشط السلفى وسام عبد الوارث: “باسم يوسف لن ينام الليلة واحتمال الحلقة بكره تبقى 3 ساعات”.
فيما عقد النشطاء مقارنة بين خطابات الرئيس السابق مبارك، والرئيس مرسى، قائلين: ” مبارك فى خطاب مدته ١٠ دقائق خلى نصف الشعب يتعاطف معاه، مرسى فى خطاب مدته ٣ ساعات خلى الشعب كله يتعاطف بردة مع مبارك”.
قم بكتابة اول تعليق