أثارت شخصية القيادي الإخواني عصام العريان نوعاً من الحيرة داخل المجتمع المصري ، فالرجل الذى عرف عنه هجومه الشديدة على المعارضين للإخوان المسلمين في الداخل، والخارج ، والمؤيد للوحدة العربية، فى إزدواجية غريبة لم يترك الأمير القطري الجديد في حاله، فصفحته الشخصية التي تعد البوابة الرئيسة له في التصريحات هجوماً وتأييداً قد شهدت على كلامه.
العريان نائب رئيس الحرية والعدالة قال فور إعلان تنصيب الأمير القطري : إعلان أمير قطر تسليم الحكم لولي عهده سمو اﻷمير ( تميم بن حمد آل ثاني ) خطوة غير مسبوقة فى منطقة ومحيط لم يتعود على الخطوات الشجاعة، فى إشارة إلى دولة الأمارات العربية المتحدة التي طالما هجامها على خلفية القبض على خلية إخوانية تسعي لقلب نظام الحكم ،ودعمها المسبق للرئيس السابق حسني مبارك.
نائب رئيس الحزب الذى وقف في مجلس الشوري وهاجم “بنت السلطان” الإمارات قائلاً عن الأمير الشاب : لن تتغير السياسات الداخلية والخارجية كثيرا،ولن تحدث مفاجئات،لكن ينتظر القطريون الذين سارعوا لمبايعة أميرهم الشاب المزيد من اﻹنجازات خاصة وقد كان شريكا فى أهم الملفات اﻻقتصادية والخارجية لوالده الشيخ ( حمد بن خليفة).
داعياً الله له : أسأل الله أن يوفق اﻷسرة الحاكمة بقيادتها الشابة في قطر لتحقيق آمال القطريين والخليجيين والعرب والمسلمين.
قم بكتابة اول تعليق