قالت أفنان سهيل الصالح – نائب رئيس الهيئة التنفيذية لشئون المرأة في الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أن الأسبوع الماضي شهد تحركاً كثيفاً من قبل لجنة المرأة على موضوع المبادرة التي تبنتها الهيئة التنفيذية من أجل عمل دراسة ميدانية حول المشكلات التي تواجه الطالبات داخل جامعة الكويت بالإضافة إلى مطابقة التخصصات الجامعية مع حاجة سوق العمل والأدوار الوظيفية المطلوبة للمرأة بالقطاع الحكومي والخاص من أجل إعطاء مزيد من المشاركة المجتمعية للطالبات وبما يتناسب مع ما حققته المرأة الكويتية بوجه عام من مكتسبات في الآونة الأخيرة.
وأوضحت الصالح أنه تمت مخاطبة العديد من عمداء الكليات لتحديد موعد لمقابلتهم ومناقشتهم في محاور المبادرة وقد أبدوا تعاوناً كبيراً معنا واستجابة سريعة لطلب مقابلتهم ، وخلال الأسبوع الماضي التقينا كل من السادة عمداء كليات العلوم الاجتماعية والعلوم الإدارية والطب المساعد والعلوم والهندسة وطرحنا عليهم بعض محاور المبادرة والمتمثلة فيما يلي:
• مطابقة المخرجات التعليمية والتخصصات التي تقدمها جامعة الكويت مع سوق العمل والمسميات الوظيفية المطلوبة.
• تشجيع التبادل الطلابي وإقامة المؤتمرات الأكاديمية التخصصية التي تزيد من حصيلة الطالب.
• موضوع الابتعاث وإرسال الطلبة المتميزين لاستكمال دراساتهم العليا وبما يؤهلهم للعمل في جامعة الكويت.
وقد أكد السادة العمداء على أهمية المبادرة ومحاورها حيث أنها تقدم مؤشراً للمتخصصين حول احتياجات الأسواق الوظيفية من العنصر النسائي وبما يوفر رؤية واضحة عند تحديد الاختصاصات ، كما اتفقت الرؤية على ضرورة تشجيع التبادل الطلابي وتنظيم المزيد من المؤتمرات الأكاديمية والندوات وورش العمل من أجل مزيد من الصقل لخبرات الطلبة وإكسابهم مهارات تثقيفية وتعليمية تدعمهم وتعزز من إمكاناتهم وأوضح السادة العمداء أن جميع الكليات تطالب بمثل هذه المؤتمرات والندوات ولكن تقف الميزانية عائقاً أمام تلبية جميع هذه الطلبات ، وفيما يخص موضوع الابتعاث داخل الجامعة وأهميته لعلاج مشكلة النقص في أعضاء الهيئة التدريسية من خلال الكوادر الوطنية المؤهلة والمتميزة علمياً فقد أوضح السادة العمداء أن الكليات لديها رغبة أكيدة في زيادة مقاعد الابتعاث بالأقسام ، كما أوضح العمداء أن توجه أغلب الكليات العلمية الى طرح تخصصات جديدة خلال العام المقبل و الذي يليه تماشياً مع أهدافهم في جعل التعليم الجامعي أكثر تطوراً.
وقد خرجنا من هذه اللقاءات بتوصيات هامة من قبل السادة العمداء أهمها ضرورة التركيز على توعية الطلبة بالتخصصات العلمية ومتطلبات سوق العمل والفرص الوظيفية المتاحة وبما يساعدهم في تحديد المجال الدراسي المناسب لضمان أفضل مستقبل وظيفي لهم .
وأثنت الصالح على السادة العمداء الذين تمت مقابلتهم مبينة أن اللقاءات قد سادتها روح التعاون والحرص من جانبهم على الاستماع لمحاور المبادرة ومناقشتها وإيضاح وجهة نظرهم حيالها وبما يسهم في دعم المحاور ويدفع باتجاه تطبيقها على أرض الواقع.
قم بكتابة اول تعليق