حظيت الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الامة المقبلة (27 يوليو) في اليوم الاول من فتح باب الترشح اليوم بالنصيب الاكبر لناحية عدد المرشحين بواقع 21 مرشحا من بين 65 مرشحا تلتها الدائرة الخامسة ب 17 مرشحا ومن ثم الدائرة الثالثة ب 11 مرشحا.
وجاءت الدائرة الاولى في المرتبة الرابعة مسجلة عشرة مرشحين بينما حازت الدائرة الثانية على أقل عدد من المتقدمين بواقع ستة مرشحين واقتصرت المشاركة النسائية اليوم على مرشحة واحدة فقط من بين ال65 مرشحا.
في المقابل كان عدد المرشحين في انتخابات مجلس الامة ديسمبر 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية في اليوم الاول لفتح باب الترشح آنذاك 29 مرشحا ومرشحة بواقع 28 مرشحا ومرشحة واحدة فقط.
وحظيت الدائرة الرابعة في ذلك الوقت بالعدد الاكبر من المرشحين بواقع عشرة مرشحين تلتها الدائرة الاولى مسجلة سبعة مرشحين بينما سجلت الدائرة الثانية خمسة مرشحين مقابل اربعة مرشحين في الدائرة الثالثة في حين حظيت الدائرة الخامسة بأقل عدد من المتقدمين بواقع ثلاثة مرشحين.
أما في انتخابات مجلس الامة فبراير 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية كان عدد المتقدمين بطلبات ترشحهم في اليوم الاول من فتح باب الترشح آنذاك 109 مرشحين بينهم ست مرشحات.
وحظيت الدائرة الاولى بالنصيب الاكبر من عدد المرشحين بواقع 31 مرشحا بينهم مرشحتان تلتها الدائرة الثانية ب 25 مرشحا بينهم مرشحتان أيضا ومن ثم الدائرة الثالثة ب 20 مرشحا بينهم مرشحتان. وفي المقابل حظيت الدائرة الرابعة ب 17 مرشحا بينما سجلت الدائرة الخامسة أقل عدد من المتقدمين بواقع 16 مرشحا.
وكان باب الترشح لانتخابات مجلس الامة 2013 المقررة في 27 يوليو المقبل قد فتح اليوم وتقدم 65 مرشحا ومرشحة بأوراقهم الرسمية الى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية بواقع 64 مرشحا ومرشحة واحدة فقط.
وتأتي هذه الانتخابات وفقا للمرسوم رقم 20 لسنة 2012 بتعديل القانون رقم 42 لسنة 2006 القاضي بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الامة وفق النص التالي “تنتخب كل دائرة عشرة أعضاء للمجلس على أن يكون لكل ناخب حق الادلاء بصوته لمرشح واحد في الدائرة المقيد فيها ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد”.
قم بكتابة اول تعليق