مع تعيين الدكتور خالد بن حمد العطية وزيراً للخارجية، تنتقل الدبلوماسية القطرية من حضن عرّابها الشهير المثير للجدل حمد بن جاسم بن جبر إلى حضن طيار مقاتل من خريجي كلية الملك فيصل الجوية السعودية هو خالد العطية، سرعان ما شق طريقه إلى أهم المواقع في الدولة القطرية في عهد الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني.
وضمّت الحكومة الجديدة التي يترأسها الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني الذي احتفظ بحقيبة وزارة الداخلية 20 عضواً بينهم 12 وزيرًا جديدًا.
وبموجب التشكيلة الجديدة، احتفظ أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود بمنصبه كنائب لرئيس مجلس الوزراء، وكوزير للدولة لشؤون مجلس الوزراء.
كما احتفظ في التشكيل الوزاري الجديد بمناصبهم أيضًا كل من الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني وزيرًا للبلدية والتخطيط العمراني، والدكتور محمد صالح عبدالله السادة وزيرًا للطاقة والصناعة، والدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزيراً للثقافة والفنون والتراث، والدكتور غيث بن مبارك الكواري وزيرًا للأوقاف والشؤون الإسلامية، وعبدالله خالد ناصر القحطاني وزيرًا للصحة العامة.
وشمل التشكيل الوزاري الجديد 12 وزيرًا جديدًا هم اللواء الركن حمد بن علي العطية وزيرًا للدولة لشؤون الدفاع، عضوًا في مجلس الوزراء، وعلي شريف العمادي وزيرًا للمالية، و أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزيرًا للاقتصاد والتجارة، والدكتور حسن لحدان صقر المهندي وزيرًا للعدل.
ومن الوزراء الجدد أيضًا محمد عبدالواحد علي الحمادي وزيرًا للتعليم والتعليم العالي، وعبدالله صالح مبارك الخليفي وزيرًا للعمل والشؤون الاجتماعية، وأحمد عامر محمد الحميدي وزيراً للبيئة.
وتم استحداث 5 وزارات، هي وزارة للشباب والرياضة تولّى حقيبتها صلاح بن غانم ناصر العلي، كما تم استحداث وزارة للتنمية الإدارية تولى حقيبتها الدكتور عيسى سعد الجفالي النعيمي، واستحدثت كذلك وزارة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تولت حقيبتها الدكتورة حصة سلطان الجابر، وكذلك وزارة للمواصلات تولى حقيبتها جاسم سيف أحمد السليطي، ووزارة التخطيط التنموي والإحصاء، وتولى حقيبتها الدكتور صالح محمد سالم النابت.
وبالعودة إلى وزير الخارجية الجديد، الذي كان قبل ذلك وزيراً للدولة للشؤون الخارجية، خالد بن حمد العطية (46 عاماً)، فهو كان مقاتلاً في القوات الجوية الأميرية القطرية.
وكان تحصّل على بكالوريوس العلوم الجوية من كلية الملك فيصل الجوية عام 1987، وعمل منذ تخرجه طياراً مقاتلاً بالقوات الجوية الأميرية في قطر، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة بيروت العربية ثم تحصل على الماجستير في القانون العام والدكتوراه في المسؤولية التقصيرية للسلطات العامة في القانون الإنجليزي من جامعة القاهرة.
وعمل العطية خلال السنوات الماضية في مكتب خالد بن محمد العطية للمحاماة والاستشارات القانونية، وكان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وعضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية، وعضو مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء.
وفي العام 2008 عُيّن وزيراً للدولة للتعاون الدولي، وفي العام 2009 عمل في المهمات الآتية: القائم بأعمال وزير الأعمال والتجارة، نائب رئيس هيئة مركز قطر للمال، رئيس مجلس إدارة شركة بورصة قطر، نائب رئيس المجلس الأعلى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعضو مجلس أمناء مؤسسة صلتك، عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة الديار القطرية. وفي العام 2011، عيّن وزيراً للدولة للشؤون الخارجية وعضواً بمجلس الوزراء.
قم بكتابة اول تعليق