أكد النائب في المجلس المبطل الدكتور يوسف الزلزلة كنت منذ ساعات في ديوانية مطران، وما في قلبهم شيء إلا حب الكويت، ولم يكن هناك فرق بين سنة وشيعة، والفتنة الطائفية مستوردة من الخارج.
وأضاف، هناك إرتباط وثيق بين أهل الكويت والأسرة الحاكمة، لأننا نعتبر الأمير أب الجميع، فهل يعصي الولد أباه، بينما شخص يتجرأ على سمو الأمير، ونقول المسؤولية على أهل الكويت.
وأشار إلى أن المجتمع الكويتي مجتمع متكاتف، ولقد أجبرنا الحكومة بالتصريح من أجل يرى الناس أن الحكومة تعارض، ونحن بنعمة لأن لدينا رجل حكيم مثل صاحب السمو أمير البلاد.
ودعا الى المقاطعة نواب سابقين، لافتا إلى أن النائب عندما يقسم يقسم على العمل من أجل الوطن وطاعة الأمير، فأين القسم من دعوتهم للمقاطعة.
وأضاف، لا أحد يجبر أحد على المشاركة في الإنتخابات، متسائلا أي بدل يسمح بأن يتجاوز فيها القانون؟، مشددا على أن تجاوز القواني خطأ، يدل على أننا نعيش في بلد غاب وليس بلد مؤسسات.
وطال هل الكويت بإختيار الأفضل من أجل مصلحة الكويت بعيدا عن القبلية والفئوية، حتى لو كان الأفضل ليس يوسف الزلزلة، وأن يتم إختيار رئيس الوزراء لحكومته بشكل يخدم البلد.
قم بكتابة اول تعليق