حظيت الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الامة المقبلة (27 يوليو) في اليوم الثاني من فتح باب الترشح اليوم بالنصيب الاكبر لناحية عدد المرشحين بواقع 14 مرشحا من اجمالي 36 مرشحا تلتها الدائرة الثالثة بتسعة مرشحين ثم الدائرة الخامسة بثمانية مرشحين.
وجاءت الدائرة الثانية في المرتبة الرابعة مسجلة ثلاثة مرشحين في حين حازت الدائرة الاولى أقل عدد من المتقدمين بواقع مرشحين اثنين واقتصرت المشاركة النسائية اليوم على مرشحة واحدة.
في المقابل كان عدد المرشحين في انتخابات مجلس الامة ديسمبر 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية في اليوم الثاني من فتح باب الترشح آنذاك تسعة مرشحين.
وحظيت الدائرتان الأولى والرابعة في ذلك الوقت بالعدد الاكبر من المرشحين بواقع ثلاثة مرشحين تلتها الدائرة الثالثة بمرشحين اثنين في حين سجلت الدائرة الخامسة مرشحا واحدا ولم يترشح أحد في الدائرة الثانية.
أما في انتخابات مجلس الامة فبراير 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية فكان عدد المتقدمين بطلبات ترشحهم في اليوم الثاني من فتح باب الترشح آنذاك 47 مرشحا بينهم مرشحتان.
وحظيت الدائرة الرابعة بالنصيب الاكبر من عدد المتقدمين بواقع 12 مرشحا ثم الدائرة الخامسة ب 11 مرشحا تلتها الدائرة الثالثة ب 10 مرشحين فيما تقدم عن الدائرتين الأولى والثانية سبعة مرشحين لكل منهما.
أما المرشحتان الاثنتان فكانت واحدة منهما في الدائرة الرابعة والأخرى في الدائرة الخامسة.
وكان باب الترشح لانتخابات مجلس الامة 2013 المقررة في 27 يوليو المقبل قد فتح أمس وتقدم 65 مرشحا ومرشحة بأوراقهم الرسمية الى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية بواقع 64 مرشحا ومرشحة واحدة ليبلغ بذلك اجمالي المرشحين امس واليوم 101 من بينهم مرشحتان.
وتأتي هذه الانتخابات وفقا للمرسوم رقم 20 لسنة 2012 بتعديل القانون رقم 42 لسنة 2006 القاضي بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الامة وفق النص التالي “تنتخب كل دائرة عشرة أعضاء للمجلس على أن يكون لكل ناخب حق الادلاء بصوته لمرشح واحد في الدائرة المقيد فيها ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد”.
قم بكتابة اول تعليق