قال النائب مبارك الوعلان “نصر أخواننا المنسيين في سورية واجب، فحينما ظهرت أصواتهم تطالب بالحرية ورفع الظلم تماشياً مع الربيع العربي الذي انطلق منذ أكثر من عام كانت ردة فعل النظام النصيري ان قطع أصابع الاطفال، واستخدم الطلقات الحية والدبابات والطائرات والصواريخ، وأخيراً الأسلحة الكيميائيه ضد شعبه وذلك في ظل صمت زعماء العرب والمسلمين والعالم يتفرج وأخص حكام العرب”.
وأضاف الوعلان من حسابه على التويتر: “واصل النظام السوري اعتقال الرجال في سراديب المخابرات ونكل بهم وسامهم سوء العذاب واستخدم السكاكين والمناشير الكهربائية لقطع رؤس وأطراف أبناء الشعب السوري”.
وتابع قائلا: “نكل النظام السوري بشعبه وهجم على المصلين في المساجد وهنا كانت بداية انطلاق شرارة الثورة ضد نظام النصيري بشار خادم الصفويين المجوس وخادم اليهود الصهاينة، في الوقت الذي تكالب على حكام المسلمين أشرار ايران والعراق ولبنان وأذنابهم في الخليج العربي فزعة للنظام النصيري وضد أبناء الطائفة السنية أحفاد الأمويين”.
وأردف قائلا: “رسالتنا الى أئمتنا وولاة أمورنا الذين نقدرهم: ألم يحن الوقت لاعلان الجهاد نصرة لاخواننا في سورية، ألم تتحرك دماؤكم غيرة للمسلمين امام هذه المجازر، الم تتحرك ضمائركم على صوت طفل يحرق وامرأة تغتصب ورجل يدفن حياً لا ذنب له سوى أنه قال ربي الله، وصدق الشاعر خلف العتيبي حين قال “الضعف ماحطه الطيب سبيلاً له قدقيل من لايعيل تجيه عياله فمابالكم اذا كان الضعف يتعلق بنصره المسلمين في سورية”.
قم بكتابة اول تعليق