أكد مرشح الدائرة الأولى نواف الفزيع أن المشاركة في الانتخابات مبنية على نصوص أعطت صلاحيات لسمو الأمير في إقرار مراسيم الضرورة ، وعلى جهة أخرى للفصل في صحة المراسيم وهي المحكمة الدستورية .
وشدد على ان المشاركة هي قناعة جاءت بعد تأييد مرسوم الصوت الواحد وسلامة إجراءاته ، كون الجهة التي أكدت ذلك هي المحكمة ، وذلك ما أكد عليه أيضا الآخرون الذين قالوا بعدم الدستورية واليوم تراجعوا وشاركوا في الانتخابات ، فالمشاركة حق وأهلا وسهلا بهم ، وعلى الشعب ان يميز .
وطالب الفزيع الشعب الكويتي أن تكون له نظرة دقيقة على المشهد السياسي في المرحلة المقبلة لأن المال السياسي سيتدفق في المرحلة المقبلة ، وما لم يمارس الشعب الكويتي حقه في اختيار الأصلح لكي يمثله فإن المرحلة المقبلة ستشهد ما هو اخطر ، والطبقة المتوسطة سيتم سحقها ، مشيرا الى ان وزيرة الدولة لشؤون التنمية بدأت بالحديث عن أن الميزانية لا تتحمل تبعات الزيادات والمطالب المشروعة للمواطن البسيط ، وفي المقابل نفس هذه الحكومة لم تكترث لغرامة الداو المليارية ، والتجاوزات الكبيرة في عقد شل وغيره م العقود .
وبين أن الحكومة مارست العبث بحق قوانين صادق عليها سمو الأمير ومنها صندوق الأسرة الذي شوهت الحكومة لائحته التنفيذية ، وحرمت فئات مستحقة من الشمول فيه ، وهذه الحكومة تتحدث عن المال العام ، وفي المقابل لم تحاسب تجاوزات البنوك ولا توجد مساءلة ، محذرا اي وزير مالية قادم بأن : استجواب نواف الفزيع مستمر ونحن آتون لوضع أصابعنا في أعين كل طرف متسبب بقضية القروض .
وأشار الى أن محافظ البنك المركزي وعد باسترداد الفوائد غير القانونية , وفي المقابل موظفيه يمارسون الإذلال في استئلتهم للمراجعين من المقترضين ، مؤكدا أن قضية القروض أساسية بالنسبة لنا ، وإذا كانت وزيرة التنمية تهددنا بالعجز فإن البنوك التي تتلقى الدعم بالملايين أولى بالمحاسبة والتجاوزات التي تتم على 1500 قسيمة تعادل قيمتها مليار دينار أولى بالمحاسبة ، وكذلك مشاريع الدولة التي تتذرع الحكومة بأن التأخير من مجلس الأمة فنحن مارسنا دورنا وقدمنا كل التسهيلات للحكومة لكي نرى التنمية تتحقق ولكن أين الانجاز؟
وذكر أن نواب المجلس المبطل منحوا الحكومة هدنة 6 أشهر وعطلوا الاستجوابات رغم رفضه لذلك نؤكد بأن الحكومة لن تلتزم ولن تتعاون مع النواب.
وحذر الطبقة الوسطى أنها مستهدفة ، ويراد تمزيقنا من خلال الفتنة و النعرات حتى تكون هذه الطبقة ضعيفة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها ، وحتى يتم إلهاؤنا عن التركيز على قضايا المال العام والتجاوزات الكبرى .
وبين أن سيطرة التيارات في المجلس المبطل كانت جدا ضعيفة ، وكان اغلب النواب مستقلون ، والأولوية ألان عودة أغلبية تمثل الطبقة المتوسطة ، فعودة التيارات ليست الا من اجل تمثيل تجاري وكراسي يعتقدون أنها موروثة لأطراف معينة .
قم بكتابة اول تعليق