أنباء عن مقتل فضل شاكر والشيخ الأسير وتشوه جثتيهما

عادت الأسئلة تتلاحق حول مصير الشيخ أحمد الأسير و الفنان فضل شاكر واللذين قيل انهما غادرا مجمع مسجد بلال بن رباح في عبرا في غمرة المعارك الأخيرة بعد إعلان عدد من المواقع الالكترونية وأبرزها «ليبانون ديبايت» وفاة شقيقه أمجد وكل المجموعة التي تتولى أمنه الشخصي.

وتتداول أوساط صيداوية معلومات تفيد بانه قتل مع الآخرين وتشوه بالحريق الذي إندلع في المكان ولذلك تأخرت عملية التعرف عليه من بين الآخرين.

وكان الجيش قد سحب جثث القتلى من المجمع، ومن ثلاجات المستشفى في صيدا ونقلها إلى المستشفى العسكري في بيروت تمهيدا للتعرف على أصحابها، وقد جرت مطالبات أهلية بتسليم جثامين أبنائهم التي طال وجودها حيث هي على ذمة التحقق من هويات أصحابها.

ويعتقد بعض الأسيريين ان كشف مصير شيخهم مرتبط بالأجواء السائدة والتي قد لا تتحمل اعلانا بالأمر الآن.

وكان الجيش قد سلّم مسجد بلال بن رباح الى مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان أمس الذي أصدر بدوره قرارا عيّن بموجبه قاضي الشرع الشيخ محمد أبوزيد إماما له، بدلا من الأسير، المعتبر رسميا مجهول المصير.

وطالب النائب نهاد المشنوق قيادة الجيش بإصدار بيان يحمل اجابات واضحة ورصينة عما جرى في عبرا ويجيب عن عشرات الأسئلة حول حقيقة هذه العملية وحصيلة ما تم العثور عليه من مدافع وصواريخ، فضلا عن تحديد طبيعة مشاركة حزب الله، وقال: إن ما حصل لا يعني أن ظاهرة أحمد الأسير ستنتهي والدليل ما حصل في مساجد صيدا وطرابلس لأن الأسباب الموجبة لهذه الظاهرة مستمرة.

وكان نائبا صيدا فؤاد السنيورة وبهية الحريري رفعا مذكرة إلى الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي باسم أهالي صيدا تطالب بإحالة أحداث عبرا إلى المجلس العدلي، على ان يشمل التحقيق جميع المشاركين في الأحداث، والسرقات التي أعقبتها، وإقفال جميع الشقق والمكاتب المشغولة من المجموعات المسلحة ووقف رفع الأعلام والصور الحزبية ومنع الممارسات الاستفزازية من أي فريق كان.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.