كشف مصدر عسكري مطلع ، عن أن الرئيس “محمد مرسي” أجرى اتصالا هاتفيا صباح اليوم السبت مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي، طالب فيه مرسي بعدم تحريك وحدات القوات المسلحةالمتركزة في المحافظات والقاهرة دون إبلاغ الرئيس بشكل شخصي والحصول على إذن كتابي.
وقال المصدر “إن “السيسي” رفض الطلب و أكد خلال الاتصال ما سبق وأعلنه في اجتماع مجلس الامن القومي أن هناك تحركات قد تجريها المؤسسة العسكرية حفاظا على الأرواح والممتلكات دون انتظار تعليمات رئاسية، مشيرا إلى أن الأمر أثار غضب الرئيس، إذ إن وزير الدفاع لم يلوح بتحريك وحدات الجيش حال التهديد باقتحام قصر الاتحادية.
وكشف المصدر عن محاولات جرت عبر وسطاء من حزب الحرية والعدالة وآخرين لم يسمهم لإقناع المؤسسة العسكرية بالانحياز للرئيس محمد مرسي إبان مظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاطه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقال إن الوسطاء حذروا الجيش من الانحياز لمن وصفوهم بالبلطجية وليسوا المتظاهرين السلميين.
وأكد المصدر أن كل هذه المحاولات تم الرد عليها بالقول: إن المؤسسة العسكرية جزء أصيل من الشعب المصري ولن تسمح لأحد برفع السلاح أو التلويح باستخدام القوة.
قم بكتابة اول تعليق