أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أن المشروع العاشر لجمع التبرعات خلال رمضان المقبل سيخضع إلى رقابة صارمة من قبل فرق التفتيش الميداني المنبثقة عن لجنة متابعة نشاط العمل الخيري في البلاد، والتي ستشرف على عملية جمع التبرعات، للتأكد من مدى إلتزام الجهات المصرح لها بالجمع بالضوابط والإشتراطات المنظمة للعمل الخيري.
وأوضحت الرشيدي في تصريح صحافي اليوم أن الإجراءات المشددة التي اتخذتها الوزارة خلال تنفيذ المشروع تهدف في المقام الأول إلى حماية العمل الخيري من الإمتهان والدخلاء الذين يسيؤون ليه ويضيعون أهدافه المرجوة، داعية الجمعيات الخيرية العشرة الموجودة في البلاد وهي (إحياء التراث الإسلامي، والإصلاح الاجتماعي، والنجاة الخيرية، والعون المباشر، وصندوق إعانة المرضى، والتكافل لرعاية السجناء، والثقلين، وعبد الله النوري، والكويتية للعلوم الإسلامية، وبشائر الخير)، إضافة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وبعض الوقفيات التابعة للأمانة العامة للأوقاف إلى التعاون الجاد والمثمر مع فرق التفتيش، للوصول بالمشروع إلى بر الأمان، ودون تسجيل أي مخالفات تذكر، مهيبة بالمتبرعين الكرام ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات خاصة بجمع التبرعات عبر الخطين الساخنين لإدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة (22484032) و (22451185).
وعن الضوابط والإشتراطات الخاصة بتنظيم جمع التبرعات خلال رمضان، بينت الرشيدي أن أي جمعية تريد جمع التبرعات يتوجب عليها التقدم بطلب رسمي إلى الوزارة تحدد فيه عدد الدفاتر التي تود أستخدامها في المشروع مع تحديد أسماء المندوبين المخولين بتسلم الدفاتر وختمها واستلامها بعد الختم، شريطة أن يكونوا على إقامة الجمعية، لافتة إلى أن الوزارة بإمهار دفاتر جمع التبرعات بأختام سرية منعاً لتزويرها.
قم بكتابة اول تعليق