وجه النائب وليد الطبطبائي سؤالا برلمانيا الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد حول المفاعل النووي الايراني وخطة الدولة لمواجهة الانتشار النووي في المنطقة.
وقال الطبطبائي في مقدمة سؤاله إن «من حق أي دولة أن تختار ما تريده من مصادر الطاقة والتقنية، ولكن من حق الدول التي تجاورها أن تتوجس وتحتاط وتعارض، إن كان في ذلك ضرر محتمل عليها كما حدث في مفاعلات سابقة في بعض الدول الأوروبية، ومن هذا المنطلق فإن تشغيل المفاعل النووي الإيراني لإنتاج الكهرباء يجعلنا نحتاط كدول مجاورة وقريبة منها، إذ ان إيران تطل على الخليج العربي مباشرة ويقابلها دول الخليج التي تبعد عنها حوالي 200 كيلومتر في المتوسط ، خصوصا أن جمهورية إيران الإسلامية ليست فقيرة في مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية وتزخر بالنفط والغاز وهي رابع منتج للنفط عالميا ولديها ثالث مخزون نفطي في العالم، وتأتي في المرتبة الثانية عالميا بالنسبة لمخزونها من الغاز الطبيعي، كما يجب علينا أيضا ألا ننسى ما يقوم به الكيان الصهيوني من تطوير مستمر لأسلحته النووية وقدراته النووية».
وطلب الطبطبائي تزويده بخطة الدولة لمواجهة الانتشار النووي في المنطقة، «وهل هناك خطة وقائية في حالة حدوث تسرب نووي؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب ما تفاصيل هذه الخطة؟ وهل جرى اتصال أو تم اتخاذ إجراءات للانضمام إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ وهل تمت دعوة فريق من الخبراء لزيارة دولة الكويت لاطلاع الجهات المعنية على تدابير الحماية من المخاطر النووية؟.
قم بكتابة اول تعليق