تعد النجمة الأسترالية نيكول كيدمان من النجمات المتألقات على أكثر من مستوى. فهي دائمة الإعتناء بجمالها ومظهرها ورشاقتها اللافتة على الرغم من تخطيها عتبة الأربعين منذ نحو أربع سنوات. فما سرُّ تألقها وما هي الخطوات التي تتبعها للبقاء بأفضل صورة
ولدت النجمة الشقراء الطويلة في هونولولو في هاواي، من أبوين أستراليين، وإنتقلت مباشرة للعيش مع أسرتها في واشنطن، حيث بدأ والدها بحوثه في مجال سرطان الثدي. وبعد مرور ثلاثة أعوام، عادت إلى سيدني.
عشق نيكول الأول في طفولتها كان فن الباليه، لكنها صارت تنجذب تدريجياً إلى فن التمثيل حيث شاركت بعدد من المسرحيات وهي تلميذة إبتدائي.
لم تكمل المرحلة الثانوية، كونها صارت تهتم بمسألة التمثيل طوال الوقت. فبعد أن لعبت دوراً في فيلم Bush Xmas وهي في سن السادسة عشرة، راحت تنهال عليها العروض.
وعندما شاركت النجم توم كروز لأول مرة بطولة فيلمDays of Thunder ، نشأت بينهما علاقة حب توجّت بالزواج عام 1990، ولكن هذا الزواج إنتهى عام 2001 .
يعتبر قوام نيكول كيدمان ونقاوة بشرتها أيضاً من الملامح المميزة لها، ولعل ذلك ليس مستغرباً كونها تحرص على تقديم كل ما يلزم من عناية تجميلية. وتعمد لهذه الغاية على تنظيف الوجه مرتين يومياً، وهو ما تعتبره أمراً هاماً نظراً لتعرض البشرة للملوثات الكثيرة خلال النهار
وقد قالت نيكول:” أن الصدر والمؤخرة هما أجمل المناطق الموجودة في جسم المرأة، ومن الضروري الإعتناء بهما من الناحية التجميلية. ودائماً ما أستخدم كريم تثبيت رائع، وأحرص كذلك على الإعتناء بيدي”.
وتحافظ نيكول على رشاقتها بإعتماد وجبات صحية عضوية ترتكز على الأسماك وسلطات الخضر وموزعة على عدة وجبات صغيرة في اليوم، وبممارسة التمارين الرياضية، حيث تسبح لمدة نصف يومياً، بالإضافة الى مزاولتها رياضة التنس مرتين في الأسبوع. وحال الإنتهاء من جولة التنس، تأخذ حماماً وتدهن جسمها بزيت الجوجوبا الذي يعد مرطباَ هاماً للجلد. كما تستعين بزيوت الأطفال، التي تقول إنها تصنع المعجزات مع بشرتها. حيث تستعملها لتنعيم بشرتها وتلميعها وجعل جفونها لامعة، ولتنعيم بعض المناطق كالمرفقين، الركبتين والكاحلين.
وتمارس رياضة ركوب الخيل، حيث تعتبرها من الرياضات التي تؤمن التوازن الفكري والإسترخاء.
تحب نيكول عصير التوت البري، وتغسل شعرها به أيضاً وكونه يضفي لمعاناً ولوناً جميلاً على شعرها الأحمر.
لا تحب تطبيق كميات كبيرة من الماكياج، سواء خلال أدوارها التمثيلية أو في حياتها العادية، إذ بعض اللمسات الناعمة تكفي بنظرها للظهور بمظهر جذاب. وترى أنه، للحفاظ على البشرة، يجب عدم التدخين، مزاولة الرياضة، تطبيق الواقي الشمس وإختيار نوعية الطعام، لأن ذلك يعد أساس الجمال.
قم بكتابة اول تعليق