لم يكن أحد أن يتوقع أن تسقط جماعة الإخوان المسلمين التى أسسها “حسن البنا” عام 1928 فى لحظات، فالدكتور محمد مرسي أول رئيس للجماعة قد قضى على أحلامها فى وصول التنظيم الدولى إلى سدة الحكم في كافة الدول العربية والإسلامية.
فمرسي الذى دفعت به الجماعة كرئيس “إستبن” إلى سدة الحكم قضى بقراراته ، وسياسة جماعته على ما تبقى من تاريخ الجماعة ، التي قالوا أن مبارك قد شوه صورتها خلال فترة حكمها.
فاليوم “مرسي” خارج نطاق الخدمة، والقوات المسلحة قررت إدارة شئون البلاد بعد الفشل الذريع الذى ثبت تاريخياً أن الجماعة مكانها الطبيعي هو العمل سراً.
أذاقو الشعب المصري مرارة الذل، اهتموا بسياسة توطين أعضاء حزبهم داخل الوزارات ، ولم ينظروا يوماً إلى تلك الجموع الغفيرة التى خرجت بحثاً عن حرية وعدالة إجتماعية ، فتلك الملايين التى تتظاهر تعبر عن مدى كره الشعب المصري للإخوان المسلمين بعد 85 عاماً من إنشائها ، فعام واحد و48 ساعة قضي عليها .
قم بكتابة اول تعليق