اوضحت السفارة الأمريكية لدى القاهرة ان الرئيس الامريكي أوباما اتصل بنظيره المصري محمد مرسي يوم امس للتعبيرعن قلقه ازاء التطورات الأخيرة في مصر.
واصدرت السفارة الأمريكية بيانا اليوم نشرت فيه ملخص مكالمة الرئيسين حيث ذكرت ان أوباما قال لمرسي “ان الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر وانها لا تدعم أي حزب واحد أو مجموعة”.
واضاف البيان ان أوباما “شدد على أن الديمقراطية هي أكثر من مجرد انتخابات بل هي أيضا ضمان أن تكون أصوات جميع المصريين مسموعة وممثلة من قبل حكومتهم وذلك يتضمن العديد من المصريين الذين يتظاهرون في جميع أنحاء البلاد”.
وأكد ان “الرئيس الأمريكي شجع نظيره المصري على اتخاذ خطوات لاظهار استجابته لمخاوف المصريين” مؤكدا “ان الأزمة الحالية لا يمكن حلها الا من خلال العملية السياسية كما أكد على ما قاله منذ قيام الثورة وهو أن المصريين وحدهم الذين يستطيعون أن يقرروا ما الذي يحدد مستقبلهم”.
وافاد بيان السفارة بأن “الرئيس أوباما أبدى قلقه العميق ازاء العنف خلال المظاهرات وخاصة الاعتداءات الجنسية ضد المواطنات وكرر اعتقاده بأنه على جميع المتظاهرين أن يقوموا بالتعبير عن أنفسهم بشكل سلمي كما حث الرئيس مرسي على أن يوضح لأنصاره ان جميع أشكال العنف غير مقبولة”.
وختم البيان بالقول ان “الرئيس أوباما أشار الى التزامه بسلامة الدبلوماسيين الأمريكيين والمواطنين في مصر وشدد على توقعاته بمواصلة الحكومة المصرية في حماية الموظفين والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية”.
وكانت الرئاسة المصرية أعلنت صباح اليوم ان اوباما أكد هاتفيا لمرسي ان الادارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري وتدعم التحول الديمقراطي السلمي في مصر.
على صعيد متصل اجتمع الرئيس مرسي اليوم مع رئيس وزرائه هشام قنديل ووزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمتابعة المستجدات على الساحة السياسية في مصر.
صرح بذلك الدكتور أيمن علي المشرف حاليا على المركز الاعلامي برئاسة الجمهورية.
قم بكتابة اول تعليق