قال النائب مبارك الوعلان أن حملة وزارة الداخلية الأخيرة بشأن ضبط مخالفي الإقامة أزعجت أذناب طهران وسماسرة إيران وما قامت به أجهزة الداخلية بتعليمات من وزيرها الشيخ أحمد الحمود قد كشفت المستور .
وفي هذا السياق اكد الوعلان أن هذه الحملة دفعت وفق بعض المصادر أحد نواب الدائرة الأولى معروف بارتمائه بأحضان حزب البعث الحاكم في دمشق وعلاقاته المشبوهة مع طهران بالاتصال بأحد قيادات وزارة الداخلية محذراً من محاولة التفتيش في منطقة بنيد القار مدعياً أنها منطقة ‘ المؤمنين ‘ ولا يجوز تفتيشها .
وطالب النائب الوعلان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود بفتح تحقيق بشأن هذا التصرف والتأكد من هذا الأمر لنعود إلى حقيقة هذه المنطقة وكيفية التعاطي معها من قبل بعض أذناب طهران مشيراً إلى أن ما ذهبنا إليه في استجوابنا المقدم رئيس الوزراء الأسبق الشيخ ناصر المحمد بشأن خلل في التركيبة السكانية وازدياد العمالة الإيرانية ينذر بكارثة وأنها عمالة زائدة عن الحاجة الفعلية وأن لها دور مرسوم ستؤديه في حال تم تحريكها لأغراض خطيرة .
قم بكتابة اول تعليق