الدكتور محمد الهيفي
وزير الصحة الكويتي، رعى، وسفير الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، أول من أمس، افتتاح الكويت مكتبها الصحي الجديد في واشنطن، بحضور رئيس المكتب الدكتور عبد الله الوطيب.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية
ذكرياتي مع «الشرق الأوسط»
محمد الرميحي
جريدة مثل «الشرق الأوسط» بالتأكيد لها معي ذكريات متعددة، فهي التي قادت العمل الإعلامي الرصين وأخرجت العديد من الكوادر التي أصبح لها شأن في عالم الإعلام والصحافة، وما زالت تفعل ذلك.
لكن إذا كان ثمة اختيار للتذكير بالأحداث التي كنت طرفا فيها مع «الشرق الأوسط» فيصعد إلى سطح الذكريات ما حدث بيني وبين «الشرق الأوسط» منذ سنوات مضت. كان ذلك عام هو عام 1990، عام احتلال الكويت، وفجأة وجد الكويتيون أنهم ليست لهم ذراع إعلامية، بعد أن تم احتلال البلاد وتفريق الشعب الكويتي، بعد أن كان الإعلام الكويتي له باع كبير في العالم العربي.
قررت حكومة الكويت آنذاك في الأيام الأولى للاحتلال أن تصدر جريدة، وكان القائم بأعمال وزير الإعلام وقتها الشيخ ناصر محمد الأحمد (الذي أصبح رئيس وزراء الكويت في ما بعد)، حيث كان الوزير الأصيل وقتها للإعلام (الشيخ جابر المبارك، أصبح الآن رئيس وزراء) في الكويت المحتلة ولم يخرج منها في الأيام الأولى.
كان علينا وقتها أن نصدر جريدة ولو على عجل، وقد كلفت بذلك، ولم تكن لدينا الإمكانيات اللوجيستية من كوادر للصف والطباعة والتوزيع، فتم الاتفاق بين الشيخ ناصر محمد الأحمد، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الحالي وكان وقتها أمير الرياض، على أن تقدم لنا جريدة «الشرق الأوسط» العون اللوجيستي من أجل إصدار جريدتنا التي سميناها «صوت الكويت» وقتها تأكيدا لاسم الكويت الذي قررت سلطات الاحتلال إلغاءه، وأيضا لتكون نافذة لأهل الكويت تنقل لهم أخبار قضيتهم.
كنا نجمع المعلومات حتى الساعة الخامسة بعد الظهر ونرسلها بالفاكس (الجهاز المتوافر وقتذاك)، ثم نذهب إلى مقر جريدة «الشرق الأوسط» نحو الثامنة مساء كي ننظم الصفحات، وكانت صفحات قليلة، ثم نراجعها، وبعدها نرسلها على أجهزة «الشرق الأوسط» إلى مناطق الطباعة، وهي المراكز نفسها التي كانت تستخدمها «الشرق الأوسط». كان العمل مضنيا ويأخذنا كل يوم إلى ساعات الصباح الأولى، وكان العالمون في «الشرق الأوسط» بعد أن ينتهوا من العمل على صفحاتها يبدأون العمل على صفحات «صوت الكويت». لكني والعاملين معي (كنت وقتها رئيس تحرير جريدة «صوت الكويت») قد لقينا من الأخ الكريم عثمان العمير (كان رئيس التحرير) ومن الأخ عبد الرحمن الراشد (وكان وقتها رئيس تحرير مجلة «المجلة»)، والعاملين معهما من طاقم «الشرق الأوسط»، كل تعاون وجدية. وبقي الحال على ذلك أكثر من شهرين تقريبا كنا فيهما نصدر «صوت الكويت» بصفحات قليلة ونكمل بناء ما نحتاجه من مكاتب واتفاق مع مطابع وموزعين. في هذين الشهرين، وكانا شهرين حاسمين في تاريخ الكويت، كان لـ«الشرق الأوسط» وسمو الأمير سلمان والعاملين وقتها في المطبوعة الدور الأبرز أن يكون للكويت صوت إعلامي يخاطب العالم بقضيتها العادلة. تلك أبرز ذكرياتي بجانب طبعا ذكريات كثيرة ربطتني بـ«الشرق الأوسط» والعاملين فيها، والتي أصبحت اليوم مؤسسة راسخة في الإعلام العربي.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية
293 مرشحاً بينهم 5 نساء لانتخابات »الأمة« الكويتي
قبل ثلاثة أيام على إغلاق باب التسجيل لانتخابات مجلس الأمة الكويتي، تقدم 34 مرشحاً في اليوم السابع بطلب خوض الانتخابات، بينهم امرأة واحدة، لترفع عدد المرشحات إلى خمس، فيما قفز إجمالي المرشحين إلى 293. ولوحظ إقبال متواضع على الدائرتين الثانية والرابعة أمس، فبينما ترشح سبعة في الدائرة الأولى، وترشح واحد في الدائرة الثانية وخمسة في الدائرة الثالثة، وواحد في الدائرة الرابعة، و19 في الدائرة الخامسة، وتركز خطاب مرشحي اليوم السابع على أهمية المشاركة في الانتخابات، وسط ظهور دعوات بتعديل الدستور.
وأكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالله فارس الفضلي أن لديه برنامجاً انتخابياً يتضمن حلولاً للقضايا العاجلة مثل الصحة والتعليم والإسكان، مشيراً إلى أن خوضه الانتخابات يأتي انطلاقاً من المشاركة في التنمية وتطوير البلد. وأضاف: «أن سوء التعليم يعد قضية هامة، لابد أن تكون هناك استراتيجية واضحة للارتقاء بالعملية التعليمية في البلاد». من ناحيته، قال مرشح الدائرة الخامسة طلال لافي العازمي إنه «بعد أن حسمت المحكمة الدستورية الأمر في مدى دستورية «الصوت الواحد» قررت أن أخوض الانتخابات لكي أقدم رؤية جديدة إلى الوطن أسعى من خلالها إلى خدمة الكويت وأهلها». بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة فالح عبدالله العجمي: «كنت من أشد المعارضين للمشاركة في الانتخابات السابقة، ولكن بعد تحصين الصوت الواحد قررت أن أخوضها، راجياً من الله أن أكون في خدمة الكويت.
جريدة البيان – الاماراتية
برلمان العراق يستمع لوزيري الخارجية والنقل حول الملفات العالقة مع الكويت
يستضيف البرلمان العراقي اليوم وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير النقل هادي العامري، لمناقشة الملفات العالقة مع الكويت، ومن بينها اتفاقية تنظيم الملاحة في قناة خور عبدالله.
واعلنت النائب عن كتلة الفضيلة النيابية سوزان السعد أن الاستضافة التي جاءت بناءً على المطالبات بحضور الوزيرين، ستتضمن بحث امور عدة تتعلق بالملفات العالقة بين العراق والكويت، بالإضافة الى مناقشة اتفاقية الملاحة عبر قناة خور عبدالله وبنودها، في ظل تحفظاتنا على المادتين الثالثة والسابعة منها. واضافت السعد اننا «ندرك جيدا بأن هناك مساع من قبل الحكومة لحلحلة الأزمة بين البلدين، ولكن من الضروري ايضا ان نتعرف على تفاصيل تلك المساعي وآلية حل الملفات العالقة، خصوصا فيما يتعلق بالترسيم الجائر للحدود، والديون المتبقية بذمتنا للكويت، واتفاقية التعاون الاقتصادي، وكيفية استثمار حقول النفط المشتركة بشكل عادل». وشددت على ضرورة ان «تصب الاتفاقيات في مصلحة الطرفين وليس في مصلحة طرف دون آخر، مع وجود نوايا حقيقية لدى الكويت بفتح صفحة جديدة من العلاقات مبنية على الاحترام والمنفعة المتبادلة، وليس الاستغلال، ومحاولة تحقيق مصالحها على حساب المصلحة العراقية». يذكر ان الجانب الكويتي شرع ببناء ميناء مبارك الكبير، الذي يقع على قناة خور عبدالله، مما يعيق حركة الملاحة البحرية القادمة الى العراق، ويضيق الخناق على ميناء الفاو الكبير الذي بدأت الحكومة العراقية بإنشائه حسب مختصين.
جريدة البيان – الاماراتية
«الشراع» يستعد لـ «العربية» بمعسكرات خارجية
اعتمد اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث إقامة معسكرين خارجيين بعد نهاية رمضان لمنتخب الشراع، وذلك من أجل تكثيف الإعداد والتجهيز قبل المشاركة المقبلة في ديسمبر القادم في البطولة العربية والتي ستقام في الكويت. وقرر الاتحاد أن يرسل مجموعة من لاعبي المنتخب إلى ماليزيا ومدينة لينكاوي بالتحديد، فيما ستذهب المجموعة الأخرى إلى إيطاليا، وهي الأماكن التي تلبي رغبات الاتحاد لتوفر كل العناصر المطلوبة لإقامة المعسكر، وسيتكفل نادي أبوظبي للشراع واليخوت بتحمل نفقات معسكر إيطاليا، وبإشراف الاتحاد على الأمور الفنية. من جهته، وجه الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس الاتحاد الشكر والتهنئة إلى أندية أبوظبي للشراع واليخوت ونادي تراث الإمارات، ونادي الحمرية، وذلك بعد أن حقق المنتخب في بداية الأسبوع الماضي ثلاث ميداليات خلال مشاركته في بطولة البارح الدولية، وأكد سموه أن دعم الأندية الكبير وحرصها على توفير كل الدعم لعناصرها الشابة قد ساهم في أن تتألق مع المنتخب وتقدم مستويات رائعة.
من ناحية أخرى، شدد أحمد ثاني الرميثي نائب رئيس الاتحاد على أهمية الفترة المقبلة والمعسكرات التي سيخضع لها المنتخب بعد شهر رمضان الكريم، وكون ذلك يدخل ضمن خطة البرنامج الأولمبي والتي وضعها الاتحاد من أجل تحقيق أهداف كبيرة والوصول لغايات عالمية، وقال الرميثي: “بطولة البارح الدولية كانت مهمة جداً، للمشاركة الكبيرة من مختلف دول العالم، وفرصة كبيرة للاعبينا لاكتساب الخبرات، وجاءت النتيجة رائعة بتحقيق ثلاث ميداليات”.
وأضاف الرميثي: “مشاركتنا الأولى ستكون في الكويت عبر بطولة الألعاب العربية، ثم بطولة أولمبيا للناشئين في كوريا خلال مارس المقبل 2014، وننشد الوصول للرقم 10 على مستوى المشاركة في البطولات الإقليمية والدولية، وهو رقم سيعطي منتخبنا فرصة أكبر وأفضل لتطوير مستواه والوصول للهدف المنشود”.
من جهته، اعتبر عبد الله العبيدلي أمين عام اتحاد الشراع أن المشاركة في بطولة البارح قد جعلت المدربين والإداريين يتعرفون على نقاط الضعف الموجودة لدى اللاعبين، والوقوف على الفئات التي تحتاج كوادرها إلى صقل وتطوير أكثر، وان المنتخب يتم إعداده لتمثيل الإمارات في البطولة العربية بالكويت”.
جريدة الاتحاد – الاماراتية
الكويت 3 من لاعبي القادسية ينتقلون إلى السالمية
العربي يستعد للموسم الجديد في البرتغال
اختار الجهاز الفني لفريق العربي لكرة القدم، البرتغال لإقامة المعسكر التدريبي للفريق قبل بدء الموسم الجديد، وقد أنهى المدير الفني للعربي جوزيه روماو البرتغالي الجنسية، كافة الترتيبات لتنظيم هذا المعسكر في بلاده، وقرر الجهازان الفني والإداري لفريق الكرة بنادي العربي مباشرة تدريبات الفريق، الأول اعتبارا من 15 الجاري بقيادة روماو ومساعديه.
ومن المقرر أن يصل روماو ومساعدوه إلى الكويت 11 يوليو الجاري لقيادة المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي للفريق قبيل السفر إلى البرتغال خلال أغسطس المقبل لإقامة معسكر إعدادي هو المرحلة الثانية لبرنامج إعداد الفريق.
ولايزال مسؤولو العربي يواصلون محاولاتهم لضم المهاجم الدولي يوسف ناصر من نادي كاظمة، لاقتناع روماو به، وحاجة الفريق إلى مهاجم كفء مثله، وتجري اللجنة المكلفة بملف التفاوض على اختيار لاعبين جدد محاولات أخرى لضم حمد أمان نجم التضامن المنتقل إلى القادسية، ونجم الجهراء الواعد فيصل زايد، أما مهاجم النصر الدولي عبدالرحمن باني، فقد توقفت المفاوضات بشأن ضمه لتمسك ناديه به.
من ناحية أخرى، وافق مجلس إدارة نادي القادسية على إعارة الثلاثي عمر بوحمد وفايز بندر وفيصل العنزي إلى السالمية لموسم آخر، بعد أن كانوا معارين في الموسم الماضي، وجاء القرار بعد استشارة الجهازين الفني والإداري للفريق اللذين وافقا على إعارتهم بسبب تلبية رغبة اللاعبين، ولوجود أكثر من لاعب قادر على سد النقص في حالة إعارتهم.
ولم يصدر حتى الآن أي قرار بشأن إعارة المدافع ضاري سعيد إلى كاظمة، حتى يتأكد المدرب محمد إبراهيم من قدرته على تعويض غيابه في خط الدفاع في حال إعارته، وكان المدرب إبراهيم قد عاد من إجازته خلال اليومين الماضيين وقد وضع مع الجهاز الإداري الخطوط العريضة بشأن المعسكر المقرر له في المجر ثاني أيام عيد الفطر، وكذلك انطلاق التدريبات في 22 الشهر الجاري. وتفيد المتابعات أن لاعب الأصفر السابق خلف السلامة سيتم الموافقة على تواجده في صفوف الفريق كإداري وليس مديراً للفريق، على أن يبقى رفاعي الديحاني مديراً عاماً للكرة، وكذلك مديرا لقطاع الناشئين، بينما يبقى محمد البناي مديراً للكرة والفريق الأول.
جريدة الاتحاد – الاماراتية
تسبقه ندوة تعليمية في الاخراج والتمثيل
عرض(تورا بورا) بمتحف الفن الإسلامي اليوم
ضمن فعاليات حكايات خليجية التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام يعرض اليوم وغدًا الفيلم الكويتي (تورا بورا) في متحف الفن الإسلامي، وتسبق عرض الفيلم ندوة تعليمية خاصة في التمثيل والإخراج بمشاركة مخرج الفيلم وليد العوضي والنجم الكويتي سعد الفرح، حيث سيعرفان الحضور على مسيرتهما المهنية ويستعرضان الأسس الفنية للعلاقة بين المخرج والممثل. وتدور أحداث فيلم (تورا بورا) حول قصة عائلية كويتية يعتنق أحد أبنائها الفكر الأصولي الجهادي المتطرف ويختفي في ظروف غامضة، حيث يتمكن الأب من معرفة أنه التحق بالمجاهدين في أفغانستان، فيقرر الأب و الأم السفر إلى هناك للبحث عنه وإعادته، ويصور الفيلم المصاعب والمعاناة التي يتعرض لها الأب و الأم في أفغانستان التي مزقتها الحروب، في نفس الوقت الذي يقوم ابنهما الأكبر بالبحث عنهما مستعينًا بجهاز المخابرات الأفغانستاني. وكان الفيلم قد افتتح الدورة الثانية من مهرجان أفلام دول مجلس التعاون التي نظمت في الكويت وفاز بجائزة لجنة التحكيم ويعد المخرج وليد العوضي من أبرز المخرجين الكويتيين، حيث عرض له (أحلام بلا نوم) في مهرجان كان السينمائي والفيلم عن أحداث تفجيرات نيويورك في 11 سبتمبر 2001، كما فاز فيلمه (لحظة من الزمن) الذي يوثق فيه الاجتياح العراقي للكويت واحتلالها بجائزة أفضل فيلم في مهرجان هيوستن السينمائي، كما أخرج وليد العوضي أيضًا الفيلم التسجيلي (عاصفة الجنوب) الذي يدور حول كفاح المرأة الكويتية من أجل الحصول على حق الانتخاب. وقد تخرج وليد العوضي من جامعة الكويت قبل أن يلتحق بأكاديمية نيويورك للسينما، حيث درس الإخراج. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد قدمت عروضًا للفيلم السعودي (وجده) من إخراج هيفاء منصور الذي فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات عربية وعالمية وكذلك الفيلم الإماراتي (ظل البحر) ضمن فعاليات أصوات خليجية.
جريدة الراية- القطرية
100 لوحة في معرض الكاريكاتير الخليجي
نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي المعرض الخليجي الثالث للكاريكاتير مساء الأحد الماضي بمشاركة 7 فنانين حيث شارك من السعودية يحيى إبراهيم الشريفي ومن الكويت عادل القلاف ومن البحرين نادر عبدالله وشارك من قطر كل من عبدالعزيز صادق ومحمد عبداللطيف وسلطان السبيعي وسعد المهندي وقد افتتح المعرض السيد أحمد بخيت الدوسري رئيس قسم الدعم والمتابعة بإدارة المراكز الشبابيّة وبحضور السيد محمد ناصر العبيدان نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي ومحمد سعيد إبراهيم أمين السر العام للنادي وعدد من أعضاء النادي وجمهور غفير من المهتمّين بهذا النشاط الإبداعي.
جريدة الراية- القطرية
سفيرالكويت ينفي إجلاء رعاياه من مصر
نفى سفير الكويت لدى مصر الدكتور رشيد الحمد، صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية المصرية أمس الأربعاء عن قيام دولة الكويت بإجلاء رعاياها من مصر، ولفت إلى أن ما نشرته السفارة كان مجرد تحذيرات بإجراءات احترازية للمواطنين التابعين لها بمصر لتوخي الحذر مع تخيير الرعايا الراغبين في السفر والعودة للكويت حالياً بين البقاء والسفر نظراً لوجود أحداث سياسية مضطربة وعدم استقرار بمصر. وطالب الحمد وسائل الإعلام توخي الحذر فيما تنقله خلال الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.
جريدة الراية- القطرية
الجار الله: المصريون ينقذون اليوم بلادهم والعرب من وحشية الإخوان
تحت عنوان “شكراً يا شعب مصر” كتب أحمد الجارالله، رئيس تحرير جريدة “السياسة” الكويتية مقاله اليوم الأربعاء، وقال: “الآن سقط القناع عن القناع، وبدت سحن أشقاء الأبالسة على حقيقتها صفراء كمخططاتهم، كالحة كشعاراتهم، سقطت أوراق التوت وظهرت جماعة الخداع والسطو على حكم مصر هزيلة كأفكارها، شريرة كبرامجها الديكتاتورية”.
خلع “الإخوان” بذلات التدليس وكشروا عن أنيابهم جوعى سلطة يشبعون نهمهم إليها من تجويع الناس وحرمانهم أبسط مقومات العيش.
وفى سنة واحدة لم تشهد هبة النيل أياما عجافاً كهذه منذ عهد الفراعنة، ففى زمن مرسى المتهم بالفرار من السجن أصبحت الدولة “عزبة” تغامر فى مصيرها حفنة بلطجية.
مرسى الحاسب أن كرسى الرئاسة يمنحه حق إلغاء المؤسسات بجرة قلم أثبت أنه لا يفقه فى الإدارة، فانقلب على نفسه مرات عدة، مرة بإعلان دستورى يكرسه حاكما مطلقا، وأخرى فى تعديه على المحكمة الدستورية، والقضاء وإفراغ الإدارات كافة من الكفاءات المخضرمة، مستعجلا الاستحواذ على الدولة ليقينه أنها فرصة اقتنصت بليل لن تتكرر حلكته ثانية، لذا مهد لجماعته كى تبتلعها بقضمة واحدة لكنها لم تدرك أن مصر أكبر من أن تبتلع.
هؤلاء “الإخوان” الذين عملوا بذهنية اللصوص على زج البلاد فى سجن سلطة مرشدهم، مخونين من ينتقدهم، مثيرين الفتن ومشعلين الصراعات فى المجتمع، منفذين بوعى أو من دون وعى، ما خططت له الدوائر الصهيونية والأميركية لتخريب مصر.
تهيأ لـ”الجماعة” أن الدولة فرع منها، فلم تتوان عن أخونتها، فى سنتها الأولى ظهرت تلك العصابة بوجهها الحقيقى محاولة إعادة مصر إلى العصور الوسطى، وإخضاعها لحكم مرشدها المتوهم نفسه الحاكم بأمره كأن الشعب المصرى قطيع جهلة يسير وفق إشاراته، وهو ما أوقع “الإخوان” فى شر أعمالهم، بل هم الذين فعلوا ذلك بأنفسهم ودفعوا الملايين إلى الثورة عليهم.
مصر كلها باتت اليوم فى الشارع قاطعة الشك بيقين نبذها لـ”الإخوان” الذين لن تنفعهم إثارة النعرات أو التحريض على الجيش المنحاز دائما إلى شعبه، جيش لم يرهبه التهديد مباشرة أو مداورة، وقيادته قالت كلمتها، ممهلة مرسى وعشيرته حتى عصر اليوم ليحققوا مطالب الشعب الذى خرج إلى الميادين، ولن يعود منها إلا منتصراً، مستردا مصر من فم غول “الإخوان”.
نعم.. ما يجرى اليوم يعيد إلى الأذهان مقولة وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق موشى ديان، فى رده، على سؤال كيف يمكن أن تهزم مصر من دون حرب مع إسرائيل، فقال حينها: “إذا أردتم تدمير مصر وإغراقها فى الدم أطلقوا يد الإخوان المسلمين، وادفعوهم إلى مواجهة الجيش”، غير أن الجماعة كانت أكثر تطرفًا من ديان بمواجهتها غالبية الشعب، ما يدل على غباء لا مثيل له، والأكثر غباء من ذلك أنها تحاول تصوير سقوط حكمها على أنه سقوط للإسلام، وهو ما قاله أحد شيوخها فى إحدى الندوات معتبرا انتهاء حكم الرئيس محمد مرسى نهاية للإسلام، متناسيا أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) مات ولم ينته الدين الحنيف، بل انتشر فى العالم كله كما توقع له سيد البشرية، فمن يكون هذا الرئيس الذى ينتهى الإسلام برحيله من الحكم؟ أليس غرورهم هذا هو الذى أعمى بصرهم وبصيرتهم ودفعهم إلى حدود الكفر؟
لا نستغرب كفرهم هذا لأن “الإخوان المسلمين” جعلوا إسلامهم تمصلحا وسبيلا للسلطة، وليس دعوة حقيقية، ولهذا سقطوا أسرع مما توقع الجميع، ومعهم سقطت كل فروع عصاباتهم.
المصريون اليوم لا ينقذون بلدهم فقط من صلف “الإخوان” ووحشيتهم، بل كل الشعوب العربية، لذلك حق علينا أن نقول: “شكرًا يا شعب مصر العظيم”.
اليوم السابع – المصرية
قم بكتابة اول تعليق