أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم عدم تأييده للتدخل العسكري في السياسة مناشدا عودة سريعة للعملية الديمقراطية في مصر.
واضاف المتحدث باسم المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي مايكل مان في مؤتمر صحافي أن “الشيء الأكثر أهمية هو التزام جميع الأطراف في مصر بالهدوء وبدء حوار.. وقبل كل شيء العودة إلى العملية الديمقراطية في أقرب وقت ممكن” قائلا “ان أهم شيء هو تأكيد وجود عملية ديمقراطية شاملة في مصر”.
واعلن المتحدث عدم تأييد التدخل العسكري في السياسة رافضا الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان يرى ما حدث في مصر أمس انقلابا عسكريا مكتفيا بالقول ان “أحداث امس كانت لحظة صعبة في الانتقال إلى الديمقراطية”.
ورأى “أن اللافت هو اعلان الجيش أن ما قام به كان لتجنب إراقة الدماء فضلا عن وجود توافق كبير بين الناس لدى الاعلان” قائلا “اننا نريد تجنب العنف ومن أن يتحدث الجميع مع بعضهم البعض”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم أي دعم لموازنة مصر العام الجاري “حيث اننا لم نشعر بإحراز تقدم كاف في الأشهر القليلة الماضية”.
وذكر أن ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لمنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط برناردينو ليون موجود الآن في القاهرة وعقد اجتماعات مع جميع الأطراف موضحا ان المنسقة العليا كاثرين أشتون تحدثت إلى القيادي المصري محمد البرادعي الليلة الماضية.
وعلى صعيد متصل اعتبر رئيس مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي هانس سوبودا في بيان اليوم ان “التدخل العسكري لا يمكن أبدا أن يكون حلا”.
واضاف “رغم أننا ندرك دعم بعض أبناء الشعب المصري للعمل العسكري فان الإجراءات الديمقراطية هي الوحيدة الكفيلة بضمان التنمية الحقيقية في البلاد.. ومن الأهمية أن تعود مصر إلى الحكم المدني دون تأخير استنادا إلى نتائج انتخابات حرة ونزيهة”.
قم بكتابة اول تعليق