أحمد لاري: علاقتنا مع الناخبين قائمة على الصدق

عرض مرشح الدائرة الثانية أحمد لاري في اللقاء النسائي مع الناخبات في منطقة القيروان ، مجمل إنجازات مجلس أمة ديسمبر 2012 المبطل مخصصاً حديثه عن الانجازات التي تطال المرأة الكويتية في الرعاية السكنية ومساواتها بالرجل في القرض الإسكاني وفي رفع العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأولاد للموظفة الكويتية وأيضاً في زيادة المرتبات والمعاشات التقاعدية وفي تعديل بعض أحكام التأمينات الاجتماعية أو في تجنيس أبناء الكويتيات المتزوجات من جنسيات غير كويتية استنادا لبند النقاط أو في غيرها من القوانين التي أقرها المجلس خلال ستة أشهر من ولايته قبل إبطاله .

وقال لاري في اللقاء أنه وبغض النظر عن الانتخابات وأهمية مشاركة المرأة الكويتية فيها ترشحاً وانتخاباً فإن أهمية دورها السياسي يتخطى تلك المشاركة وذلك بما تمثله من دور وطني يتعدى النطاق السياسي الانتخابي إلى كل الوطن من خلال مهمتها في تنشئة الأجيال على ثقافة المواطنة الجامعة على المحبة والوحدة .

وشدد لاري على أن المرأة الكويتية التي لعبت دورها الوطني والاجتماعي في كل مراحل تطور الكويت ، ووفقاً لظروف تلك المراحل فهي اليوم شريكة فاعلة في نجاح الكويت على كافة المستويات المحلية والعالمية كما أكدت هذه الشراكة من خلال حضورها السياسي الفاعل سواء تحت قبة البرلمان أو بحضورها المؤثر على كافة مستويات النشاط الثقافي والفكري والاجتماعي وصولاً إلى الاقتصادي .

ونوه لاري بالدور الكبير للمرأة في نجاح انتخابات مجلس أمة ديسمبر 2012 حيث شاركت وبقوة رغم كل الضغوط التي شهدتها تلك الانتخابات وبذلك ساهمت في نقل الكويت من حالة التأزيم التي كانت تعيشها من خلال مجالس الأمة السابقة إلى حالة الاستقرار التي نعيشها اليوم .

ودعا المرأة الكويتية إلى تفعيل دورها في الانتخابات المقبلة لمجلس 27 يوليو 2013 لترسيخ حالة الاستقرار وتكريسها من خلال رفع نسبة المشاركة في هذه الانتخابات وتعزيز النهج الديمقراطي .

وقال إن علاقتنا مع الناخبين والناخبات قائمة على الصدق في التعاون والثقة المتبادلة في الحرص على تحقيق كل ما يحقق المصلحة الوطنية بعيداً عن المصالح الانتخابية والسياسية الضيقة .

ونبّه لاري من خطورة ظاهرة انتشار المال السياسي ومن آثاره السلبية على مجمل العملية السياسية ومن تشويه للصورة الديمقراطية التي تتميز بها الكويت .

وقال أن هذه الظاهرة تعتبر من أسهل الطرق لإشاعة الفساد وانتشاره لأن من يبيع صوته إنما يبيع حريته وإرادته ويرهن مستقبله ومستقبل أبنائه للسماسرة وتجار المصالح السياسية الذين لا يتورعون عن بيع البلد بأرخص الأثمان من أجل مكاسبهم الشخصية في حين أن هناك الكثير من القوانين والفتاوى الدينية لمواجهة وتحريم هذه الظاهرة تجنباً لمساوئها ومخاطرها .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.