استغربت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم الحديث المتداول بأن وزير العدل شريدة المعوشرجي رفض التوقيع على قرار تعيين النساء بوظيفة وكيل نيابة، رغم اقراره بقانون في مجلس الأمة، ووجهت خطابها للوزير قائلة :عار عليك يابوعبدالله لو صدق ماسمعناه عنك بأن تنفيذ قرار تعيين المرأة كوكيل نيابة لن يمر طالما أنت في الحياة السياسية ونتمنى عليك نفي هذا الكلام وأن تبدأ في التطبيق، وعشمنا بك كبير وبتيار السلف الذي تمثله والذي تختار منه المرأة الكويتية من يمثلها في كل انتخابات، فأنت يامعالي الوزير باصرارك هذا تنتقص من حق المرأة الكويتية.
وأضافت الهاشم كتب على المرأة الكويتية أن تناضل لتنال حقوقها الدستورية، ونحن مستمرون بإذنه تعالى لاكمال وانجاز مابدأناه لتطبيق هذه القوانين الخاصة بالمرأة وعملنا جاهدين لترى النور، ولن نسمح بأي حال من الأحوال أن تأتي حكومة محاصصة وإرضاء أطراف على حساب أطراف لكي تبخس المرأة حقها.
واستنكرت الهاشم إصرار الحكومة الكويتية على تهميش المرأة وصيانة حقوقها والنظر لها بأنها بنصف حقوق فقط، بينما الدستور الكويتي لم يميز بين المرأة والرجل وإنما جعلهما سيان في نيل الحقوق وأداء الواجبات المناط عليهم.
وتساءلت الهاشم لماذا يتم حصر علاوة الأبناء على الرجل فقط ولا يتم أعطائها للمرأة، ولماذا لا يتم اعطاء المرأة حق منحها سكن كريم تعيش هي وأبناءها في أمان بدل أن تتنقل بين شقة وأخرى على حسب مزاج مالكي العمارات السكنية، ولماذا يتم وبكل قسوه حرمان من لم تتزوج أو من لم تنجب أولاد أو من لم يكتب لها المولي استمرار زواجها أن تكون تحت رحمة قسوة أبناء، أو أخوان أو ورثه يستطيعون النيل من كرامتها بحق السكن والقرض الاسكاني؟!
وطالبت الهاشم الحكومة تطبيق القوانين التي أقرها مجلس الأمة المبطل الأخير بشأن منح القرض الاسكاني والعلاوة الاجتماعية التي تمنح لها دون إذلال، وإلى متى تبقى الحكومة مترددة بتطبيق قوانين ممتازة تعب النواب على صياغتها وأقرت بالمجلس الأخير للمواطنين، وإلى متى لا يتم تطبيق قوانين أجازها المجلس ونامت بأدراج الحكومة؟، قوانين خاصة تمثل حق المرأة بكفالة أبناءها وزوجها الأجنبي، وعلاج أبناء الكويتية مجانا، وتوظيف أبناء الكويتيات، وحقها بتوريث منزلها لأبنائها غير الكويتيين.
وشددت الهاشم على ضرورى استعجال الحكومة العمل باللائحة التنفيذية الخاصة بقانون منح قرض المرأة الاسكاني الذي ساوى بين الرجل والمرأة ليرى النور وتستفيد منه المرأة بأسرع وقت ممكن.
قم بكتابة اول تعليق