اتهم أحمد الأسير، الشيخ السني المتشدد المتواري عن الأنظار، حزب الله الشيعي بقيادة الحملة العسكرية التي انتهت بسيطرة الجيش اللبناني على مربعه الأمني في مدينة صيدا، جنوب البلاد، داعياً أنصاره إلى تحركات “سلمية”
وقال الأسير “الآن لا بد أن يحاكم كل من أعطى قراراً للجيش بدخول هذه المعركة بإدارة الحزب (في إشارة إلى حزب الله)، لأن طبيعة المشاركة للحزب ليست مشاركة ومساندة”.
وأضاف، “طبيعة المشاركة كانت هي القيادة والإدارة والإشراف ليتأكدوا أن الجيش نفذ الأوامر كما يريدون”، معتبرا أن “الجيش اللبناني لبناني بالاسم، إنما مفاصله ومراكز التحكم به إيرانية”، في إشارة إلى الدعم الذي يلقاه حزب الله ذو الترسانة العسكرية الضخمة، من طهران.
وتابع “عار على قائد الجيش وعار على هذا الجيش وعار على كل مسؤول علم أن الحزب يدير المعركة ويشارك مباشرة، ولا يحاسب من اتخذ هذا القرار”.
ولا يمكن لوكالة فرانس برس التأكد من صحة التسجيل الذي قال الأسير إنه مؤرخ “الخميس في الخامس من يوليو/ تموز 2013″، بينما نقلت وسائل إعلام محلية عن شقيقته أن التسجيل يعود إليه.
والتصريح هو الأول للأسير منذ سيطرة الجيش على مسجد بلال بن رباح الذي كان يتمركز فيه وبعض المباني المحيطة به في بلدة عبرا في شرق صيدا في 24 يونيو/حزيران بعد معارك عنيفة مع مناصريه استمرت أكثر من 24 ساعة، وأدت إلى مقتل 18 عنصرا من الجيش.
قم بكتابة اول تعليق