قال وكيل وزارة الاعلام رئيس اللجنة الاعلامية العليا الخاصة بالتغطية الاعلامية للانتخابات البرلمانية المقبلة صلاح المباركي ان اللجان الاعلامية بقطاعات الوزارة المعنية بتغطية الانتخابات تسلمت خططها وآلية تنفيذها فور صدور مرسوم الدعوة للانتخابات وهي الان في طور التنفيذ البرامجي لها.
وأضاف المباركي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان اللجنة عقدت عددا من الاجتماعات على مستوى الوكلاء المساعدين بقطاعات الوزارة وناقشت استراتيجية الوزارة للتغطية الاعلامية لهذا الحدث الديمقراطي “بما يؤكد مقدرة الاعلام الكويتي الرسمي على مواكبة مثل هذه الاحداث”.
وأوضح ان اللجنة وضعت خطة طريق واضحة المعالم بتوجيهات من وزير الاعلام ووزير الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح الذي سخر كل امكانات الوزارة الفنية والبشرية لأداء هذه المهمة الاعلامية التي يشارك في تنفيذها كوكبة من شباب الكويت المؤهلين علميا والمدربين على اعلى مستوى فني واعلامي.
وبين ان وزارة الاعلام للمرة الثالثة على التوالي تقدم خدمة اعلامية واعلانية مجانية لكل مرشحي مجلس الامة لعرض برامجهم الانتخابية ورؤاهم لناخبيهم خلال مدة زمنية محددة ومتساوية لجميع المترشحين من خلال برنامج (مرشح امة 2013) الذي تم البدء بإنتاجه مع انتخابات مجلس امة فبراير 2012 في سابقة اعلامية فريدة عربيا وعالميا.
وذكر المباركي ان برنامج مرشح امة 2013 سيستقبل المترشحين بعد غلق باب الترشيح اعتبارا من 7 يوليو لغاية 17 منه اثناء فترة الدوام الرسمي للتسجيل معهم ليتم عرض البرنامج تلفزيونيا واذاعيا فيما بعد وحسب جدول زمني سيتم الاعلان عنه.
وأشار الى ان التغطية الاعلامية للانتخابات ستكون متميزة لنقلها لمشاهدي تلفزيون دولة الكويت ومستمعي الاذاعة مؤكدا أن الفرق الاعلامية بقطاعات الاخبار والتلفزيون والاذاعة والهندسة تعمل بكل همه ونشاط من اجل الانتهاء من تنفيذ الخطة البرامجية المعدة بإحكام للتغطية وفق رسالة اعلامية واضحة المعالم وبكل شفافية.
وكشف المباركي عن أن الخطة الخاصة بالانتخابات تتضمن برامج مسجلة ووثائقية وأخرى على الهواء مباشرة تؤكد ما جبل عليه اهل الكويت من الانتماء والولاء الوطني لهذه الارض الطيبة مؤكدا ان شباب الكويت سيكون لهم دور كبير في انجاح هذه التغطية الاعلامية بكل ما تحمله افكارهم من امل وتفاؤل ونظرة مشرقة للمستقبل.
وقال ان هناك مؤتمرات صحافية تجهز الوزارة لعقدها بمشاركة العديد من الجهات الحكومية ذات الصلة بالعملية الانتخابية من اجل عرض هذه الجهات لجهودها ورؤيتها تجاه انجاح هذا الحدث الديمقراطي بالاضافة الى توعية الناخبين والناخبات بحقهم الذي كفله لهم الدستور وكيفية التمسك بهذا الحق وممارسته ممارسة صحيحة.
وأضاف المباركي ان هناك برامج اعلامية ستتطرق الى ما يريده الناخب من نائب مجلس 2013 على جميع الصعد والمستويات انطلاقا من شفافية وزارة الاعلام في ترجمة الاهتمامات والمطالب الشعبية الى برامج وخدمات اعلامية تصب في صالح الوطن والمواطنين.
وأشار الى وجود لجان مشتركة فيما بين وزارة الاعلام وعدد من الوزارات المعنية بالعملية الانتخابية من اجل تنسيق الجهود والخروج بهذا العرس الديمقراطي بما يناسب عمق الديمقراطية الكويتية ومسيرتها الطويلة.
وأوضح ان من بين البرامج الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الاعلام لتغطية الانتخابات البرلمانية المقبلة مجموعة من البرامج الحوارية تبث على الهواء مباشرة ويشارك فيها نخبة من المختصين مناقشة وحوارا لكيفية الوصول بجهود اعضاء مجلس 2013 الى ما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وذكر المباركي ان هناك برامج تؤسس لثقافة الديمقراطية والحوار الهادىء المبني على تحقيق المصلحة العليا للوطن وبرامج أخرى تضع التجربة الديمقراطية الكويتية بكل شفافيتها ووجهها المشرق عبر تاريخها المضيء امام ناظري العالم.
وبين ان الوزارة بدأت بانتاج مجموعة من الفلاشات الاذاعية والتلفزيونية التوعوية التي تحث على التمسك بالوحدة الوطنية والالتزام بالقانون وكذلك المتعلقة بانتخابات مجلس 2013 لبثها بين البرامج على خريطة البث اليومي في الاذاعة والتلفزيون والاخبار.
وقال ان الخطوط العريضة لخريطة البرامج الخاصة بالتغطية تمت صياغتها من خلال استراتيجية اعلامية على مستوى الوزارة بحيث يترجمها كل قطاع من القطاعات الاعلامية على مستوى الوزارة على ارض الواقع الاعلامي طبقا لتقنيات كل قطاع ورسالته الاعلامية مع الحفاظ على الاطر العامة للاستراتيجية.
ولفت الى أن هناك اجتماعات دورية بين مسؤولي القطاعات ليخرج العمل الاعلامي منظومة متكاملة الجوانب والأهداف معربا عن الأمل في ان يشهد يوم الاقتراع في 27 يوليو الجاري نقلة نوعية ورؤية اعلامية غير مسبوقة في التغطية سواء فيما يتعلق بعمليات البث المباشر من الدوائر او باقة البرامج التي تنتج حاليا خصيصا لهذا اليوم.
وأضاف المباركي ان الوزارة جهزت كوادرها الاعلامية والفنية للظهور بالمظهر الاعلامي الذي يليق بتاريخ الاعلام الكويتي وقدرته الفائقة في تغطية جميع الاحداث والتطورات بكل نزاهة وشفافية وبما يواكب عراقة الديمقراطية الكويتية.
وأوضح ان الانتخابات البرلمانية المقبلة سيغطيها العديد من الصحافيين ومن كل الدول مشيرا الى أن الوزارة استكملت استعداداتها لاستقبال ضيوف الكويت.
وأكد ان الدعم اللا محدود الذي وفره الشيخ سلمان الحمود سينعكس ايجابا على المحصلة النهائية لعملية التغطية الاعلامية للانتخابات منوها في الوقت ذاته بالمتابعة الدقيقة والحثيثة للوزير الحمود لاعمال اللجنة الاعلامية ومدها بالتوجيهات وازالة كافة الصعاب والعقبات من امامها كي تؤدي دورها الوطني المنشود والمأمول.
وأشاد بدور الفرق الاعلامية القائمة على وضع الاستراتيجية الاعلامية وجهود ابناء الوزارة لاسيما الشباب من اعلاميين وفنيين لجهودهم الكبيرة والمتواصلة من اجل رفعة شأن الاعلام الكويتي وتأكيد قدرته على الابداع والمنافسة على المستويات العالمية
قم بكتابة اول تعليق