اعرب مستشار مكتب الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية فارس فاروق العبيد عن فخره واعتزازه لكونه اول شاب كويتي يحصل على شهادة وعضوية لجنة (قادة جدد للمستقبل) التي يمنحها منتدى (كرانس مونتانا) العالمي للشباب القياديين.
وقال العبيد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان حصوله على الشهادة من المنتدى الذي يتخذ من بلجيكا مقرا له يعد امانة ومسؤولية تدفعانه لتعزيز طموحه نحو رفع اسم الكويت في المحافل الدولية.
وبين أن هذا الانجاز جاء نتيجة لنشاطه المتمثل في دعم قضايا الشباب حول العالم ومن خلال مشاركاته في التجمعات الشبابية العالمية التي تبحث في مجالات التنمية والاقتصاد والسياسة والاجتماع وغيرها من المجالات المجتمعية الحيوية.
واوضح ان نيله الشهادة يمنحه العضوية مدة ثلاث سنوات في اللجنةالشبابية التي يشكلها المنتدى ويتكون اعضاؤها من 15 شابا من دول افريقيا والعالم العربي وشرق اوروبا ووسط آسيا وجنوب امريكا والشرق الاقصى.
واضاف العبيد ان الاختيار لعضوية اللجنة يعزى الى “الاداء الاحترافي الاستثنائي” الذي يقوم به الشاب ذو السيرة الذاتية القيادية في المجال الحكومي والعمل التجاري في وقت تجري فيه مفاضلة لاختيار المرشحين الاكفأ للانضمام الى اللجنة.
وذكر ان المشاركة في فعاليات المنتدى العالمي الذي يترأسه السفير لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم الثقافة (يونسكو) جون بول كارتيرون يعد بمثابة “تكريم للشباب القياديين” مبينا ان اللقاءات التي تتم خلال اجتماعات اللجنة بحضور قادة بارزين من مختلف بلدان العالم ينجم عنها “كسر للحواجز بين الشاب الطموح والقيادي وتهيىء له الارضية لتحقيق طموحه على ارض الواقع داخل مجتمعه وتدفعه نحو الانجاز مبكرا”.
وقال ان عضو اللجنة الشاب يقدم الاقتراحات ويبحث ويتناقش في قضايا عدة اهمها قضايا التنمية وتحديات القرن ال21 الى جانب وضع اطار العمل للسنوات الثلاث فيما يتمخض عن عقد اللجنة اجتماعاتها اوجه تعاون “مثمرة” مع القياديين المشاركين سعيا نحو صقل مواهب الشباب للقيادة في المستقبل لافتا الى عدد من القياديين الذين التقى بهم من رؤساء حكومات ووزراء وسفراء بارزين من مختلف دول العالم.
وأوضح العبيد انه اول كويتي كذلك يحصل على شهادة (مونتيسوريموديل) التابعة لهيئة الامم المتحدة في جنيف مبينا ان نيله هذه الشهادة كان بسبب مشاركاته في المنتديات والمؤتمرات العالمية المتخصصة للتنمية والشباب الى جانب اختياره “الشاب القيادي القدوة” للطلبة المشاركين في تجمع نموذج (مونتيسوري) الذين تتراوح اعمارهم بين 8 و17 عاما.
وعن رأيه حول اهم سبل دعم الشباب الكويتي الطموح قال ان “الشاب في الكويت بحاجة الى مزيد من التشجيع والدعم المعنوي والمادي من قبل الدولة” داعيا الى توفير البيئة الملائمة لبلورة طموحات الشباب الواعدين وتطبيقها على ارض الواقع فضلا عن تبني جهات الدولة لهؤلاء الشباب وتحقيق قدر اكبر من التواصل والتفاعل معهم لمعرفة متطلباتهم.
واقترح العبيد دعوة الشاب الطموح ذي التوجهات القيادية للجلوس مع احدالمسؤولين في الدولة ومرافقته في يوم عمل كامل كي يطلع على سير عمله وكيفية انجاز مهامه لا سيما ان عمل المسؤول يختلف في طبيعته عن اي موظف اخر وهو ما يسهم بمشاركة المعرفة وتهيئة الشاب لأن يكون قياديا في المستقبل بعد ان يحدد رؤاه واهدافه مبكرا ويشارك في صنع القرار.
ودعا وسائل الاعلام الى مزيد من الاهتمام بالشباب وتسليط الضوء عليهم لاسيما الذين لا تخلو سجلاتهم من انجازات على الصعيد الدولي مبينا ان كثيرا من الشباب الكويتي لديهم امكانات ومؤهلات “مشرفة” تخولهم لأن يكونوا “سفراء للكويت” كل في مجاله.
يذكر ان العبيد البالغ من العمر 25 عاما يحمل شهادة الماجستير في الاعلام الدولي من الجامعة الامريكية في باريس بعنوان (استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في حملة اوباما الانتخابية 2009) كما انه له مشاركات في اجتماعات ودورات تخصصية عدة حول العالم.
والعبيد سفير لبرنامج (لوياك) خارج البلاد ورشحته السفارة البريطانية لدى الكويت للعمل في مجلس العموم البريطاني مع احدى النائبات الى جانب مشاركته للعمل جزئيا في الكونغرس الامريكي.
قم بكتابة اول تعليق