تواجه القوات المسلحة المصرية الكثير من الضغوط الدولية، خلال الفترة الحالية خاصة الإدارة الأمريكية، التي تساند جماعة الإخوان المسلمين بشكل غير مسبوق، في ظل محاولات الجماعة التي أسقط الشعب المصري نظامها ورئيسها الاستقواء بالخارج، والترويج لمصطلح “الانقلاب العسكري” من جانب الجيش طمعا في السلطة.
وقال مصدر مسئول بالجيش المصري: إن القوات المسلحة المصرية ترفض أى ضغوط أو إملاءات أمريكية، وستقف إلى جوار الشعب المصري، الذي أيدت قراره بإسقاط نظام جماعة الإخوان المسلمين حرصا منها على الأمن القومي، وضمانا لسير عملية التحول الديمقراطي في المسار الصحيح بناء على إرادة الشعب، التي تجلت فى الميادين يوم 30 يونيو وما تلاها من أيام، وليس طمعا في السلطة، أو كرسى الحكم.
من جانبه دعا اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجي والعسكري جميع أبناء الشعب المصري إلى التظاهر والاحتشاد في كل ميادين مصر، من أجل التأكيد على أهدافهم ومطالبهم التي خرجوا من أجلها وأسقطوا نظام جماعة الإخوان المسلمين، ودعم القوات المسلحة المصرية.
وأوضح اللواء قنديل أن الشعب المصري يجب الأ يترك الميادين للجماعات المتطرفة للتحريض والعنف والقتل، ويخرج حتى يعرف العالم كله بالثورة السلمية التي حركتها جموع الشعب المصرى، واستجاب لها الجيش باعتباره الحصن الأول للمواطن، وحامى الأمن الداخلى والخارجي للبلاد.
ودعا الخبير العسكرى كافة المواطنين إلى الحفاظ على السلمية، وألا يتعبروا أن الثورة قد انتهت، أو التيارات المتطرفة قد تراجعت واختفت، محذرا من مخططات دموية ينظمها البعض خلال الفترة المقبلة للنيل من استقرار الوطن، وتحركها أجندات خارجية.
من ناحية أخرى قالت مصادر مطلعة إن جماعة الإخوان المسلمين ومن حولها من التيارات المتطرفة، بدأت فى التحرك ناحية الميادين المختلفة بدعم وتخطيط من الولايات المتحدة الأمريكية، التي دعتهم إلى الخروج والاحتشاد بالميادين، في ظل غياب التيارات والقوى المدنية، حتى تتمكن الإدارة الأمريكية من دعمهم ومساندتهم خلال الفترة المقبلة، وإظهار الأمر على أنه انقلاب عسكري منظم قاده الجيش للانقلاب على الشرعية.
ودعت المصادر كافة القوى الأجنبية إلى عدم التدخل في مصر وشئونها ومعرفة أن الحضارة المصرية، هى أقدم الحضارات على وجه الأرض، ولن ترهبها أى محاولات من جانب الإدارة الأمريكية، انطلاقا من انحيازها للإرادة الشعبية ومطالب الحشود الكبيرة التى خرجت لتعبر عن ضيقها بنظام جماعة الغخوان المسلمين الذى بات عاجزا فاشلا، عن تحقيق مطالب الشعب المصرى، أو إحداث أى تقدم على طريق العملية التنموية خلال العام الماضى، الذى تحمل خلاله الرئيس المعزول محمد مرسي مسئوليات الحكم
قم بكتابة اول تعليق