دشن مرشج الدائرة الخامسة طلال الجلال السهلي حملته الانتخابية تحت شعار «بوحدتنا تبقى الكويت»، مشدداً على ان «الداء الحقيقي الذي يحمل معول هدم أي مجتمع هو الانشقاق والفرقة بين أبنائه، مشددا على ان الكويت أحوج ما تكون الى اعلاء قيم وثقافات وعادات شعبها الأصيل في التلاحم والوحدة الوطنية التي تجلت دائما في مختلف المحن والازمات التي مر بها الوطن على مدار تاريخه».
وقال السهلي في تصريح صحافي استهل به حملته الانتخابية: «ان ما مرت به الساحة السياسية الكويتية من لغط وتباين في الرؤى خلال الفترة الاخيرة نتيجة الاختلاف حول مدى دستورية مرسوم الصوت الواحد الى ان قطع القضاء الكويتي العادل الشك باليقين وقضت المحكمة الدستورية في حكمها الاخير بدستورية المرسوم، كل هذا يؤكد بجلاء حيوية وتفاعل الشعب الكويتي مع قضايا وطنه من جهة، فضلاً عن تجذر التجربة الديموقراطية الكويتية العريقة والفريدة في محيطها الاقليمي».
وأضاف السهلي: أما وأن القضاء الكويتي أسدل الستار على هذه القضية الخلافية بتحصينه «الصوت الواحد»، فان المواطنين جميعاً مدعوون الى المشاركة بفاعلية في الانتخابات النيابية المقررة في 27 يوليو الجاري، وكلي ثقة بأنها ستكون فاتحة خير على الكويت والكويتيين، لنطوي بها صفحة ونفتح معها صفحة جديدة من صفحات وطننا قوامها العمل على احداث طفرة تنموية تليق بمكانة الكويت كدولة تملك كل مقومات الرخاء الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية.
وأكد السهلي على أنه سيحرص – حال وفقه الله تعالى بنيل ثقة الأمة – على مد يد التعاون لأي جهد رسمي حكومي أو شعبي يهدف لعودة الكويت كما كانت درة الخليج وعروسه، فلا يختلف اثنان على أننا تأخرنا كثيراً في اللحاق بركب دول سبقتنا.
وذكر السهلي: اننا اذ ندعو أبناء وطننا الواحد الى طي صفحة الماضي بكل ما فيه من تجاذبات واختلافات في الآراء، نؤكد على تفاؤلنا خيراً بالتصريحات الرسمية المعلنة عن وجود خطط تنموية طموحة ومشروعات واعدة عملاقة تأخذ بيد الكويت وأبنائها الى عهد وعصر جديدين.
قم بكتابة اول تعليق