توقع عراقيون أن يقوم باسم يوسف بإلغاء برنامجه الساخر والبحث عن برنامج جديد بعد أن سقط الرئيس المصري محمد مرسي الذي لم يفوّت باسم يوسف، حلقة من برنامجه الإسبوعي، إلا ويسخر من مرسي ، في حين غمز متابعون “بعد رحيل مرسي عمن سيتحدث يوسف”.
و أعرب عدد من العراقيين عن أسفهم لسقوط الرئيس محمد مرسي لأنهم لن يتمكنوا من متابعة البرنامج الذي يقدمه باسم يوسف، الذي وصفوه بإنه مقدم أشهر برنامج تلفزيوني ساخر في العالم العربي، وقالوا أن برنامجه الذي يحمل إسم (البرنامج) شد الجمهور العربي بشكل لافت، لا سيما خلال الأشهر القليلة الماضية التي راح يسخر فيها من نظام محمد مرسي وبشكل لفت اليه الانظار.
ويتابع الجمهور العراقي الذي صار موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) ساحته لتبادل التعليقات الساخرة والمرحة حول البرنامج وما يجيء فيه من فقرات .
وقالت رشا الصافي: أنا من المعجبات جداً ببرنامج باسم يوسف ولا تفوتني إية حلقة منه فأضحك كثيراً جدا بل أنني اتابع الحلقات على الإنترنت فأشاهدها من جديد ، لأن كل ما فيها يدعو الى السخرية والضحك الذي يدخل في معنى (شر البلية ما يضحك) ، لكنني الآن أرى أن باسم سوف يبحث عمن يسخر منه واذا لم يجد في الساحة المصرية من يستحق السخرية فربما يترك السخرية ويتحول الى برنامج اخر سياسي او اجتماعي وان كنت اعتقد انه لا يصلح الا للسخرية .
اما سمير كاظم فقال : اعتقد ان باسم يوسف بعد مرسي والإخوان لن يجد له مكاناً مميزاً على الشاشة، فعلام سيضحك وممن سيسخر والجماعة غادروا وذهبوا ولم يعد لهم حضور على الساحة، فهل سيعيد (سوالفهم) القديمة ليقدمها للناس.
وأضاف: انصح باسم يوسف ان يعمل خلال الفترة المقبلة في العراق لانه سيجد اطنانا من الحكايات الغريبة والعجيبة من الممكن ان تكون له مادة دسمة للسخرية من الحكومة، والاحزاب، والميليشيات، والفساد، ورجال الدين الذين لا يعرفون الدين الا بالاسم فقط .
اما الكاتب احمد الدراجي فقال: انا اتأسف لرحيل الرئيس محمد مرسي هو وإخوانه، وأكاد أطالب بالشرعية له ليعود إلى ممارسة تسلطه وإستبداده وجهله من أجل مقدم البرامج الشهير باسم يوسف الذي أراه مسكيناً وأتخيله جالسًا لا يعرف ماذا يفعل لأن الذين كانوا يمنحونه إمكانية السخرية ذهبوا، فكيف سيملأ برنامجه ويضحك الناس، ربما سيتوقف الى ما بعد الإنتخابات عسى ان يأتي رئيس فيه مواصفات مرسي او ان يشتغل في التمثيل.
من جانبه قال الفنان راسم منصور المقيم في القاهرة: اعتقد ان باسم أوقف البرنامج حاليا او سيوقفه بانتظار ما سيحدث من وقائع على الارض بعد رحيل مرسي، وبالتأكيد سيجد له مواضيع يتناولها ويسخر منها ، وإلا فمن المؤكد ان باسم سيعزل برنامجه بعد ان سقط مرسي الذي كان مادة دسمة هو ومن معه من الاخوان المسلمين ، سيعتزل مؤقتاً الى حين مجيء رئيس جديد لان مرسي كان نجم البرنامج .
واضاف: انا التقيته وطلبت منه ان يقدم حلقات من برنامجه عن الحكومة العراقية وأن يعرضه على القناة نفسها فطلب 5 مليون دولار شهرياً عن 4 حلقات ولكن الأعلانات للعراق، برأيي اننا اذا ما جئنا بباسم يوسف ليقدم البرنامج بالعراق فأعتقد بأنه سيحدث (تمرد).
اما الكاتب والصحافي نبيل وادي فقال: هذه مشكلة باسم يوسف لكنه لن يعدم افكاراً جديدة خصوصا وان البرنامج له العديد من المعدين والامكانيات الكبيرة التي لايوازيها اي برنامج اخر في مصر او اية دولة عربية
واضاف : باسم .. سيجد من رجال الدين ورجال ورجال الاقتصاد وربما الفنانين وبعض من زملائه مادة لبرنامجه ولا اخفيك اشعر ان برنامج مثل برناج باسم يوسف يجعل الكثير من السياسيين الذي يصلون الى سدة الحكم في مصر في خوف دائم اذا ماتعرضوا الى لسانه الا اذا تم تكميمه وهذا ليست مشكلة بالنسبة للسيسي الذي استطاع في يوم واحد ان يكمم العديد من القنوات الاخوانية دون يطرف له جفن
قم بكتابة اول تعليق