طالب مرشح الدائرة الخامسة فيصل ياسين الخالدي وزارة الداخلية بالتصدي لظاهرة شراء الأصوات وحجز الجناسي التي تتنامى وتنشط مع كل انتخابات برلمانية تمر بها البلاد، مؤكدا ان هذا الأمر يعتبر سبة في جبين الديموقراطية التي نعيشها منذ 50 سنة مضت.
وقال الخالدي «ان هذه الممارسات عفى عليها الزمن اليوم ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين وما زلنا نسمع بمثل تلك الممارسات التي تشوه العملية الديموقراطية.. عيب والله عيب ان نتغنى بالديموقراطية ونقول نحن دولة مؤسسات وقانون وما زالت هذه الظواهر تمارس نهارا جهارا وعلى مرأى ومسمع من الداخلية والغريب أننا لم نسمع أو نر ان الجهات المعنية بالحفاظ على الديموقراطية والدستور قد مارست دورها في هذا الشأن»، محملا المسؤولية كاملة لوزارة الداخلية والسلطة القضائية التي من المفترض ان تضغط على الجهات الحكومية لوقف مثل تلك الممارسات والتصدي لها بكل حزم وصرامه.
وأكد الخالدي ان الكويت تراجعت كثيرا في الديموقراطية على الرغم من أنها من أقدم الديموقراطيات في المنطقة بسبب تنامى تلك الظواهر والممارسات التي تشوه العمل البرلماني، وقد وصل بسبب هذه الأمور أناس لا يستحقون ولا تتشرف قاعة عبدالله السالم باحتضانهم ولأنهم لا يفقهون أبجديات العمل البرلماني السليم ولم يقدموا شيئا للكويت وأهلها بل هم يسعون منذ اعلان فوزهم لاسترداد المبالغ الضخمة التي صرفوها على حملاتهم الانتخابية وعلى شراء الأصوات التي تعددت صورها في الآونة الأخيرة، داعيا الشعب الى نبذ كل هذه التصرفات والممارسات لتكون ديمقراطيتنا سليمة.
قم بكتابة اول تعليق