اكد مرشح الدائرة الثالثة يوسف الجاسم خضت الانتخابات مثل الطبيب والكاتب الصحفي والمحامي فالاعلامي يعترك يوميا بالقضايا العامة ومن خلال 40عاما ملتحم بالشان الكويتي المحلي والاعلام جزء مكمل لاهتماماتي الاساسية والتي تكمن في العمل السياسي منذ كنت طالب بالجامعة لافتا الى انه شعر نتاج وحصيلة الخبرات من الممكن ان تسخر في العمل البرلماني في مجلس الامة خاصة في ظل الصوت الواحد الذي يتيح للمرشح عرض قدرته وتاريخه امام الناخب وانتظرت 40عاما حتى رشحت نفسي هذا العام .
واوضح الجاسم ترشحت ممثلا للامة والشعب بكافة اطيافه لست مرشح الاعلاميين وان كنت ملامس هموم الاعلام والالتباسات بين الحرية والديمقراطية والامور الكثيرة المتعلقة بالاعلام ولاشك قانون الاعلام 2006دفع الاعلام الى الامام بعد ان كانت الحكومة تسيطر على الاعلام وليس فقط سيكون هذا اهتمامي لكن سوف اسعى لحل كافة المشاكل
واوضح ان المرحلة دخلت في زوابع قانونية مثل المراسيم التي ابطلتها المحاكم بسبب الحكومة وهذا اللغط الخاص بابطال الانتخابات لابد ان تقف الحكومة امامها لعدم فقد الثقة في الانتخابات لذا لابد من محاسبة المسئول عن اللغط في الاجرءات .وهذا مؤشر من مؤشرات عدم استقرار الاوضاع في الكويت لانه لايوجد محاسبة وهذا امر خطير ولقد سعت بخطوات وزير التربية نايف الحجرف كنموذج رائد للعمل التنفيذي مشيرا الى القضية التي رفعت لتاجيل الانتخابات امر مقلق
وقال الجاسم ان الحكومة اوقعت نفسها في ورطة اذا جاءت اجراءات خاطئة بعد انتخابات 2013 اذا اتضح هناك اخطاء لانها التزمت امام المحكمة الدستورية بسلامة الاجراءات لافتا الى ان اجراء الانتخابات في شهر رمضان مسالة صعبة لان الناخبين 400الف سوف يذهبون الى اللجان في حرارة تزيد على ال50درجة مئوية فنحن في وضع لانحسد عليه.
قم بكتابة اول تعليق