الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين هي واحدة من الفنانات اللاتي امتلكن قدرًا كبيرًا من الجمال أهلها لأن تأخذ مكانها بين بطلات جيلها فيما منحها هدوء جمالها لأن تتخصص في الأدوار الرومانسية بعيدا عن أدوار الشر التي قلما جسدتها.
مريم فخر الدين يذكر لها المشاهد أدوارها في أفلام “رد قلبي”، “لقاء في الغروب”، “حكاية حب”، “الأيدي الناعمة”، “الأرض الطيبة”، وغيرها من الأفلام التي لم تخرج فيها عن إطار الفتاة الرومانسية.
بعد تقدم الفنانة مريم فخر الدين في العمر ظهرت على شاشات الفضائيات وعبر حوارات صحفية بصورة تناقضت تمامًا مع تلك الخلفية ففجرت أسرار وفضائح وتصريحات طالت الكثير من أبناء جيلها وممن عملوا معها.
“يوسف شاهين أسوأ مخرج”، “فاتن حمامة كانت تجبر أزواجها ليوقعوا على شيكات، رشدي أباظة حاول كسر باب شقتي ليتزوجني كلها تصريحات أدلت بها مريم فخر الدين وغيرها أيضًا من التصريحات التي طالت الفنان عبدالحليم حافظ والذي وقفت أمامه في واحد من أهم الأفلام الرومانسية الغنائية وهو فيلم “حكاية حب”.
والخلاصة أن مريم فخر الدين لم تستطع الحفاظ على تلك الصورة التي انطبعت في ذهن الكثيرين من خلالها أفلامها في مرحلة الشباب وهي في ذلك عكس الفنانة فاتن حمامة التي جسدت تصريحاتها ومواقفها امتدادا لمرحلة شبابها دون تغير كبير. وأمام هذه التصريحات لا يملك من يقرأها سوى أن يسأل لماذا انقلبت مريم فخر الدين على أبناء جيلها.
قم بكتابة اول تعليق