قالت القوات المسلحة، في بيان رسمى لها صباح اليوم، إنه فى الساعة 400 اليوم 8/7، قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم، والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة 40 مجندا ، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية.
وأشار البيان إلى أن القوات نجحت فى القبض على 200 فرد منهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، وتم فتح طريق صلاح سالم وجار القبض على باقى الأفراد، لافتاً إلى أن سجهات التحقيق القضائية تباشر الإجراءات القانونية تجاه الأفراد الذين تم القبض عليهم.
وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين عدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية.
وقال مصدر عسكرى إن القيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد مجدداً أن حرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع، تحميه القوات المسلحة وتوفر له التأمين المناسب، كما تتعهد فى إطار مسئوليتها الوطنية بحماية المتظاهرين السلميين في كافة ربوع الوطن.
وأوضح المصدر، أن القوات المسلحة أو عناصر الشرطة المدنية لم تكن أبداً هى من بدأ بإطلاق النار على المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين أمام دار الحرس الجمهوري فجر اليوم، ولكنها ردت على قيام عناصر مسلحة من جماعة الإخوان المسلمين بإطلاق النار على قوات الجيش الموجودة أمام دار الحرس الجمهورى في شارع صلاح سالم، من أعلى مبنى الجهاز المركزى للمحاسبات وأحد المساجد الموجودة هناك، الأمر الذى أدى إلى إصابة العشرات من قوات التأمين.
وأوضح المصدر أن جماعة الإخوان هى التي بدأت فى إطلاق النار على القوات المسلحة بعد صلاة الفجر مباشرة.
ونفى المصدر ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول فض اعتصام دار الحرس الجمهوري بالقوة، حيث تكفل القوات المسلحة والشرطة المدنية التأمين اللازم لأى تظاهر سلمى، محذراً من أى أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها، وأن من يخالف ذلك ويلجأ إلى خيار العنف فسوف يعرض حياته للخطر وسيتم التعامل معه وفقاً للقانون وبكل حسم، حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين.
وكان مصدر أمني أكد أنه تم القبض على أكثر من 200 شخص من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وبحوزتهم العديد من الأسلحة الآلية وطلقات الخرطوش والأسلحة البيضاء، مضيفًا أنه تم احتجازهم بنادي الحرس الجمهوري لحين معاينة النيابة.
قم بكتابة اول تعليق